منح نظام بشار الأسد وسام الجمهورية إلى زعيم ميليشيا جيش المهدي الشيعي مقتدى الصدر تثمينا لمواقفه تجاه الثورة السورية، فيما يؤكد النشطاء أنه مكافأة له على جرائمه بحق الشعب السوري.وذكرت وسائل إعلام محلية سورية ولبنانية أن زعيم النظام السوري بشار الأسد، منح وسام الجمهورية، وهو واحد من أرفع الأوسمة في سوريا، لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وسلمه نيابة عنه وكيل وزارة الأوقاف السورية نبيل سليمان، خلال الحفل الختامي لمؤتمر فاطمة الزهراء العالمي، في مدينة النجف العراقية. وقال نبيل سليمان خلال تسليم الوسام للصدر “إن منح الوسام يأتي تثميناً للمواقف الإيجابية للسيد مقتدى الصدر تجاه الأحداث في سوريا”. واعتبر سليمان أن المؤتمر “تعزيز للوحدة ونبذ للعنف والتطرف”. جدير بالذكر أن النشطاء السوريين قد أكدوا مرارا وجود عناصر متمرسة في التفجير والاغتيالات السياسية في العراق توافدت إلى سوريا بأعداد كبيرة، لها خبرة في زعزعة الأوضاع الأمنية، رجحوا أنها تابعة لميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر الذي تربطه علاقات واسعة مع النظام الإيراني الحليف الرئيسي للنظام السوري في المنطقة. وكانت منظمات حقوقية قد أكدت قبل عدة أيام، أنها سجلت ووثقت عمليات اغتصاب لنساء سوريات على أيدي عصابات وميليشيا حزب الله الشيعي اللبناني الذي يتزعمه حسن نصر الله، وجيش المهدي العراقي، وذكرت الجمعيات أن المسلحين التابعين لعصابات حزب الله وجيش المهدي أجبروا النساء على نطق “لا إله إلا بشار” و”الموت للعرب تحيا إيران”.