درعا-الوئام: أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 34 سوريا أغلبهم في محافظتي دمشق وإدلب، فبيل تظاهرات دعت إليها المعارضة تحت شعار “لا تحزني درعا… إن الله معنا”. وأوضحت الشبكة أن عدد القتلى في دمشق بلغ 13، ومثلهم في إدلب، و6 في درعا، واثنان في حمص. واستمرت العمليات العسكرية للجيش السوري، الجمعة، في ريف دمشق، وتصاعدت المعارك بين الجيشين النظامي والحر في عدد من أحياء مدينة حلب شمالي البلاد، بينما سقط أكثر من 200 شخص في صفوف المقاتلين والمدنيين الخميس. وقتل 208 أشخاص الخميس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بينهم 71 مدنيا، وستة مقاتلين معارضين، وثلاثة منشقين و31 جنديا نظاميا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأفاد المرصد أن 24495 شخصا قتلوا في أعمال العنف في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011، والتي تحولت إلى نزاع دام. وفيما أعلنت فرنسا أن إقامة منطقة حظر جوي في قسم من الأراضي السورية هو اقتراح “يستحق الدرس”، أكدت دمشق أنها ستتعاون مع الموفد الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي، متوقعة أن يسعى إلى إجراء حوار “في أسرع وقت”.حسبما ذكرت سكاي نيوز. في مدينة حلب شمالي سوريا، ذكر المرصد في بيان الخميس أن “أحياء بستان القصر وسليمان الحلبي والشعار والهلك ومناطق في حي صلاح الدين ما زالت تتعرض للقصف من القوات النظامية، التي تشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي بستان القصر وسليمان الحلبي”.في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، أفاد المرصد عن “سقوط عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة إثر القصف الذي تعرضت له بلدة معرة مصرين من قبل القوات النظامية”. ولفت إلى “سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين من الثوار والمدنيين إثر القصف الذي تتعرض له مدينة أريحا التي تدور فيها اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين”.