الخبر – الوئام: تعتزم جهات حكومية وخاصة إطلاق أول مشروع خيري متخصص لرعاية المسنّات بالمملكة المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة يستهدف فئة المسنّات فوق 60 عاما بالمنطقة الشرقية لرعايتها وتقديم مختلف الخدمات التي تحتاجها في المجالات الحياتية داخل وخارج النادي، تحت إشراف وتنفيذ جمعية “ود” وجار التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ومنها الشؤون الاجتماعية والأمانة والصحة والتعليم إضافة إلى القطاع الخاص والداعمين من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية لاستكمال المشروع. ويتضمن النادي عيادة طبية وأخرى للعلاج الطبيعي والاستجمام ومركزا ثقافيا لإقامة دورات تدريبية وتطويرية للمسنّات وتأهيلهن نفسيا وصحيا إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية التي وصلت لحدود التدريب على رياضة “اليوغا” لتحقيق صفاء الذهن والتنفس السليم، من خلال إنشاء ناد متكامل بمدينة الخبر، يهتم بهذه المرحلة العمرية ويقدم لها كافة الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية والاقتصادية على امتداد 12 ساعة يوميا بمشاركة أخصائيات في مجالات مختلفة وفتيات متطوعات للاهتمام بكبار السن. ووفقاً لليوم فان صاحبة فكرة المشروع رئيسة قسم العلاقات العامة بجمعية “ود” ابتسام الشيخ اشارت الى أن هناك عوائد مالية لهذا المشروع تتمثل في تأجير بعض الصالات والقاعات التي داخل النادي لإقامة المناسبات الاجتماعية وكذلك وضع مواقع معينة لتسويق المنتجات الحرفية التي تصممها المسنّات بعد إتقانهن للمهارات المكتسبة من الدورات التدريبية. وأشارت أن النادي بالتعاون مع إدارات حكومية سيقوم بأنشطة ترفيهية تتضمن رحلات وزيارات للأماكن الأثرية والمراكز الخاصة بالمسنين وغيرها، وكذلك المشاركة في البرامج التعليمية مع وزارة التربية والتعليم لتعليم للكبيرات بالحاسب الآلي ومبادئ اللغة الإنجليزية وتحفيظ القرآن، والمشاركة في المهرجانات المناسبة مثل يوم المسن العالمي ويوم المعاقين ويوم الصحة ويوم السكّر ويوم الأسرة. وأكدت نعيمة الزامل مدير جمعية “ود” على ضرورة إيجاد مجتمع يؤمن بقدرات المسن على الحراك الذاتي وهي الرؤية الأساسية التي انطلق منها المشروع الخيري ورسالته في تعريف المجتمع باحتياجات المسن والتواصل معه وجدانيا وعملياً مختصرة الأهداف في تحسين وضع المسنّات النفسي من خلال خلق متنفس لقضاء أوقات فراغهن في الأعمال المفيدة وإيجاد مكان مريح ومجهز بكل الوسائل التي تحتاجها المسنات لممارسة هوايتهن حتى لا يشعرن بأن حياتهن توقفت عند بلوغ سن معين إضافة لخلق فرص عمل في داخل المشروع للأسر ذات الدخل المحدود.