أنهى نادي الوصل مشواره مع “أسطورة” كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو ماردونا، الذي تعاقد معه الفريق في يونيو/ حزيران من العام الماضي، لمدة موسمين، بعد موسم مخيب لآمال الفريق الإماراتي، خرج منه “الفهود” خالي الوفاض.وقال النادي على صفحته الخاصة بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، “قرر مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، في اجتماعه اليوم، الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني، بقيادة المدرب الأرجنتيني أرماندو مارادونا.” ودفعت سلسلة من النتائج المخيبة مجلس إدارة الوصل إلى تقديم استقالته، في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، فيما خيم الغموض على مصير مارادونا، الذي أكد في وقت سابق، قبل مغادرته إلى الأرجنتين لقضاء إجازته الصيفية، تمسكه بالبقاء مع الفريق حتى انتهاء عقده. وكان الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، قد وافق على استقالة مجلس إدارة النادي، وكذلك مجلس إدارة شركة كرة القدم، التابعة للنادي، في أعقاب موسم “مليء بالإخفاقات المحلية والخليجية”، آخرها خروج الفريق من بطولة الأندية الخليجية “خليجي 27.” وذكرت صحيفة “البيان”، المملوكة لحكومة دبي، أن رئيس النادي، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارة الخليجية، عقد اجتماعاً مع أعضاء مجلس الإدارة الجديد لنادي الوصل، لمناقشة الأمور الفنية العالقة بالفريق، واستعدادات “الأصفر” للموسم الجديد.حسبما ذكرت سي ان ان. وكان الفريق الإماراتي قد خسر لقب البطولة الخليجية بغرابة كبيرة مطلع الشهر الماضي، حيث كان قد فاز في جولة الذهاب، على مضيفه “المحرق” البحريني، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في الخامس من يونيو/ حزيران، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية على ملعبه، في العاشر من الشهر ذاته، بالنتيجة نفسها. وبعد أن احتكم الفريقان لركلات الترجيح، ابتسم الحظ لفريق المحرق، الذي أصبح أول نادي بحريني يتوج بلقب البطولة الخليجية، والتي سبق للوصل أن أحرزها عام 2009 “خليجي 25″ للأندية، على حساب فريق “قطر” القطري. يُذكر أن آخر محطة تدريبية للمدرب الأرجنتيني، قبل توليه مهمة تدريب الوصل الإماراتي، مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، قبل إقالته من تدريب “التانغو”، بعد خسارته أمام منتخب ألمانيا برباعية نظيفة في ربع نهائي البطولة.