أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن مصداقية الأممالمتحدة على المحك، وذلك لكون العالم والشعب السوري على وجه الخصوص يراقب طريقة تعاملها مع الأزمة في سوريا.وقال العربي في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ” إن الشعب السوري ينظر إلى اجتماعنا اليوم ، وآمل أننا سوف نمنحهم الأمل في أننا قادرون على مساعدتهم في كسر دائرة العنف ووضع الأزمة على مسار حل سياسي وسلمي يفضي إلى تحقيق طموحه من أجل الحرية والتغيير الديمقراطي”.وأضاف ” إنه ليس من المقبول أخلاقياً أن تستمر معاناة الشعب السوري. وإن مصداقية الأممالمتحدة على المحك”. من جهة أخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا تعرضت لنيران أسلحة صغيرة في أثناء محاولتها الوصول إلى موقع المجزرة الجديدة في حماة. وفي وقت سابق ، أكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود بأن قوات النظام السوري منعت المراقبين من الوصول إلى القرية .من جانب آخر أكد مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان في الاجتماع بأن خطته المكونة من ست نقاط لم يجري تنفيذها، وأن خطر نشوب حرب أهلية واسعة النطاق هو أمر قريب. وقال عنان كلمته : إذا لم تتغير الأمور ، فإنه سنرى في المستقبل على الأرجح القمع الوحشي والمجازر والعنف الطائفي، أو حتى احتمال اندلاع حرب أهلية ، موضحا أن الميليشيات المدعومة من حكومة نظام الأسد والتي يبدو بأن إطلاق العنان لها سيكون له عواقب مروعة . وأضاف: إن مسؤولية عدم تنفيذ خطته تكمن ، في المقام الأول،مع الحكومة السورية.وقال الأمين العام السابق إذا أتحدنا معاً بشأن العملية والتصرف والتحدث بصوت واحد ، فإنني أعتقد بأنه ما يزال من الممكن تجنب الأسوأ، وتمكين سوريا من الخروج من هذه الأزمة”.