طلب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني اجتماعا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل الحصول على دعم مجلس الامن الدولي للخطة العربية لانهاء الازمة في سوريا.وقال نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي لوكالة فرانس برس ان العربي وبن جاسم بصفته رئيس اللجنة العربية الوزارية المعنية بالازمة السورية “بعثا برسالة مشتركة موقعة من كليهما الي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تتضمن عناصر الخطة العربية لحل الازمة السورية سياسيا وطلبا عقد لقاء مشترك معه في مقر الاممالمتحدة لطلب دعم مجلس الامن لهذه الخطة”. من جهة أخرى قال وزير الخارجية السوري أن الجامعة العربية اتخذت قرارا تعلم أن دمشق لن تقبله.من جهة أخرى أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس قررت التجاوب مع قرار المملكة العربية السعودية بسحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا . وأوضح بيان صادر عن الأمانة من مقرها بالرياض اليوم أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد متابعةٍ دقيقة ومتأنية لمجريات الأحداث على الساحة السورية ، وتأكد دول مجلس التعاون الخليجي من استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء ، وعدم التزام النظام السوري بتنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية وخاصة البروتوكول الذي تم التوقيع عليه من قبل سوريا والأمانة العامة لجامعة الدول العربية مشدداً في الوقت ذاته على التزام دول مجلس التعاون الخليجي بكل قرارات مجلس الجامعة والقرار الصادر يوم 22/1/2012م حفاظاً على وحدة الصف العربي، رغم قناعة دول المجلس بضرورة أن يكون القرار الأخير أكثر قوة وأن يكون عاملاً للضغط على النظام السوري كي يوقف قتل أبناء الشعب السوري . ودعا البيان الأشقاء العرب إلى الإلتزام بكل جدية ومصداقية بتنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية بهدف الضغط على سوريا للإلتزام (فعلاً لا قولاً) بما تعهدت به . كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ، بما في ذلك الأخوة في الدول الإسلامية والأصدقاء في روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية والدول الأعضاء بمجلس الأمن وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مجلس الأمن للضغط على سوريا لتنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية والمبادرة العربية بشأن سوريا.