أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والمبعوث الأممي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان ضرورة وقف العنف في سوريا وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية وإفساح المجال لإطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى الحل السلمي للأزمة السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري. وأشار العربي وعنان في مؤتمر صحفي مشترك عقداه بالجامعة العربية في ختام مشاوراتهما اليوم على ضرورة البحث عن صيغة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في سوريا والتوصل إلى حل سياسي للأزمة ، كما حذر الجانبان من التأثير السلبي لما يحدث في سوريا على استقرار وأمن المنطقة بأسرها . وقال الأمين العام للجامعة العربية / قدمت للمبعوث الأممي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا إيجازا وشرحا بشأن الاتصالات والتحركات التي قمت بها مؤخرا مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية بشأن الأزمة في سوريا/ .. مشيرا إلى أن عنان سيتوجه بعد غد السبت إلى سوريا وستكون مهمته في غاية الأهمية ونأمل أن يتوقف القتال وأن يتم تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمتضررين والبدء في عملية سياسية تلبي طموحات الشعب السوري. وحول ما إذا كانت لديه ثقة بأن جهود أنان ستؤدي إلى التوصل إلى حل يرضي الشعب السوري خاصة بعد وصول جهود الجامعة العربية إلى طريق مسدود قال العربي إن جهود الجامعة العربية تستند من البداية إلى الوصول إلى حل يرضي الشعب السوري وهناك مسار سياسي كما أن وجود بعثة المراقبين العرب في سوريا كان لإعطاء الفرصة للهدوء بحيث يؤدي إلى إطلاق المسار السياسي. وأضاف أن الجامعة العربية وصلت في مرحلة معينة إلى ضرورة تعيين مبعوث لها في سوريا كما جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين مبعوث لها إلى سوريا وبناء على اتصالات مكثفة بيني وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تم الاتفاق على تعيين مبعوث أممي عربي مشترك كما تم تعيين نائب له وهو وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق الدكتور ناصر القدوة وذلك لتكون هناك محاولة مشتركة بين الأممالمتحدة والجامعة العربية تبذل في هذا الشأن. // يتبع //