حسب ما أفادت مصادر الجيش السوري الحر فإن قيادات كبيرة في الجيش السوري قد قضت نحبها إثر عملية قامت بها كتائب الصحابة التابعة للجيش الحر أثناء إجتماع لكبار الضباط في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث تمكن بعض عناصره من قتلهم ثم لاذوا بالفرار، موضحاً المصدر أن أحد القادة الميدانيين سيظهر عبر وسائل الإعلام لسرد تفاصيل العملية في وقت لاحق. وتحدى الناطق الإعلامي للجيش الحر النظام السوري أن يبرز أحد من أفراد خلية الأزمة على وسائل الإعلام، وحسب ما صرح به أحد الذين شاركوا في العملية فإن العناصر قد تمكنت من اغتيال آصف شوكت نائب رئيس الأركان وزوج شقيقة الأسد، ومحمد الشعار وزيرة الخارجية، وداود راجحة وزير الدفاع، وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة، واللواء هشام بختيار ومحمد سعيد بختيان، رافضاً عرض تفاصيل العملية بدقة “لأسباب أمنية” حسب تصريحه. إلا أن الإعلام السوري نفى ما تحدث به الجيش الحر للإعلام، ووصف التصريحات بأنها عارية عن الصحة تماماً، وأكد التلفزيون السوري عن مصدر رسمي لم يسمه عدم صحة الأنباء الواردة عن مقتل مسؤولين بارزين مشيراً إلى أنهم لا زالوا على رأس عملهم.