يناشد أهالي ”الأبواء” وزير الصحة ترقية مركزهم لمستشفى حيث إن مبنى المركز لا يشغل سوى ربع المساحة الفعلية وبسببه جاءت غُرف الكشف الطبي والضمادات والموظفين والصيدلية والأشعة وطب الأسنان والمختبر ضيقة جداً جداً ولا يوجد به سكن للأطباء والممرضين ومازال يحبو بخدمات طبية ناقصة لا ترتقي لمستوى الخدمات الطبية المأمولة على الرغم أنه يخدم 7000 نسمة و23 مرفقاً منها 10 مدارس إضافة لخدمة دائرة سكانية قطرها 50 كيلومتراً تحوي العديد من الهجر والتجمعات السكانية الصغيرة وخدمة المسافرين على الطريق الرابط بين السريعين (مكةالمدينة ) و(جدة ينبع) ومسافته تتجاوز 120 كيلومتراً . يقول المواطن عبد الله البلادي: نأمل من معالي وزير الصحة أن يبعث لجنة وزارية تفقدية عاجلة تزور الأبواء لتقتنع الوزارة بأن الكثافة السكانية للأبواء ومرافقها ومدارسها تستوجب أن يكون بالأبواء مستشفى وليس مركزاً صحياً يعمل بقدرات محدودة فحكومتنا الرشيدة حفظها الله بذلت الغالي والنفيس من أجل أن يعيش المواطن في رغد من العيش ويحيا حياة كريمة. ومن جانبه يقول المهندس وليد النعماني: للأسف الشديد مازالت إدارة الشؤون الصحية بجدة ترفض رفضاً تاماً أن يباشر إسعاف مركز صحي الأبواء أي حادث لنقل المصابين قبل أن تتفاقم حالتهم لأقرب مستشفى بحجة أن هذا من اختصاص الهلال الأحمر مع ملاحظة انه لا يوجد بالأبواء هلال أحمر وكم من مصابين في الحوادث تم نقلهم بسيارات المواطنين بعد أن رفض مركز صحي الأبواء أتباعاً لتعليمات الشؤون الصحية بجدة أن يباشر إسعافه الحوادث فهل يظل المصابون على قارعة الطريق تنزف دماؤهم بسبب قرار؟!! يقول المواطن نايف اليوبي: مركز صحي الأبواء من المراكز الصحية القديمة بمحافظة رابغ تمَّ افتتاحه عام 1393ه والمفترض أن يتطور ليصبح مستشفى مصغَّر لكن ما نلاحظه عكس ذلك فالمركز الصحي لا يوجد به إلا سائق إسعاف واحد وسيارة إسعاف واحدة لو قامت بنقل حالة إسعافية لأصبح المركز دون سيارة إسعاف إضافة إلا أنه لا يوجد بالمركز عيادة طوارئ تستقبل المرضى في غير أوقات الدوام الرسمي ولا يوجد به طبيب أطفال وطبيبة متخصصة للنساء والولادة ولا أخصائي لجراحة اليوم الواحد ولا أجهزة لتنشيط القلب وتوقف التنفس .