يُعتبر مركز صحي الأبواء التابع لإدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة من المراكز الطرفية الهامَّة والحيوية فهو يخدم منطقة مأهولة لا يوجد بها لا مستشفى ولا وحدة صحية مدرسية ولا هلال أحمر يسكنها 7000 نسمة و بها 22 دائرة منها عشر مدارس ويستقبل مصابي الحوادث على الطريق الرابط بين السريعين (مكةالمدينة) و(جدة ينبع) نظراً لعدم وجود مركز هلال أحمر بالمنطقة. ورغم أهمية الخدمات الطبية التي يقدمها المركز المذكور إذ لا بديل عنه إلا أن بعض الخدمات التي يؤديها بدأت تتناقص، حيث يعمل به أربعة حراس شغرت وظيفتهم ولم يتم تعيين البديل، وكان يعمل به ثلاثة سائقي إسعاف ثم شغرت وظيفة أحد السائقين الثلاثة قبل ثلاث سنوات ولم يتم تعيين سائق بديل، ثم شغرت وظيفة السائق الثاني ولم يتم تعيين سائق بديل وبذلك لم يتبق بمركز صحي الأبواء إلا سائق إسعاف واحد!!. وقال مواطنون إنه لا يوجد بالمركز قسم لتنويم الحالات الطارئة التي يصعب نقلها إسعافياً كما لا يوجد بالمركز جهاز صدمات كهربائية لإنعاش المصابين بتوقف القلب، وكذلك لا يوجد بالمركز إخصائي عظام يباشر المصابين في الحوادث بالكسور. وأكد البعض أنه من المستحيل أن يرابط سائق إسعاف واحد بمركز صحي الأبواء في دوام يمتد إلى ما لا نهاية خاصة أنه لايوجد بالمنطقة مركز هلال أحمر يخفف العبء على إسعاف مركز صحي الأبواء ويساهم في نقل مصابي الحوادث المحولين لمركز صحي الأبواء.وأشار البعض أنك يمكن أن تأتي للمركز الصحي فلا تجد طبيب طوارئ يستقبل الحالات المرضية الطارئة في غير أوقات الدوام الرسمية. فيما أكدوا أن السبب يرجع لعدم وجود سكن خاص بالأطباء والممرضين، فضلاً عن عدم وجود قسم خاص بطب الأطفال ووحدة خاصة بمعالجة السموم.