حادث التصادم العنيف الذي وقع على طريق الأبواء الجمعة 17/3/1433ه وأدى لإصابات خطيرة ومتوسطة لخمسة مواطنين، باشره من الجهات المعنية دفاع مدني الأبواء فقط وغابت عنه إسعافات الهلال الأحمر ووزارة الصحة، ومثله مثل عشرات الحوادث قبله وخوفاً على المصابين من مضاعفات الإصابات ونزيف دمائهم على الطرقات اضطر المواطنون لنقل المصابين الخمسة بسياراتهم الخاصة لمركز صحي الأبواء وبعدها لمستشفى رابغ أما الرئاسة العامة للهلال الأحمر فمازالت تضع مركز هلال أحمر الأبواء في الأولويات منذ 16 عاماً مع أن طريق الأبواء الرابط بين السريعين ( مكةالمدينة ) و( جدة ينبع ) لا تنقطع عنه حركة السير على مدار أل 24 ساعة وحوادثه أكثر من أن تُحْصَى، وأما إسعاف مركز صحي الأبواء الوحيد فتعليمات الشؤون الصحية بجدة كانت ومازالت ترفض رفضاً تاماً مباشرته لأي حادث مروري حتى لو كان الهلال الأحمر غير موجود وبناءً عليه فلا غرابة من كثرة الوفيات في حوادث طريق الأبواء ، وأما إدارة النقل بمنطقة مكة فمازالت تتجاهل توسعة طريق الأبواء منذ 16 عاماً على الرغم من الشكاوى التي وصلتها وبيَّنَت لها أن السبب الرئيس لحوادث طريق الأبواء ضيق اتجاهيه وكثرة منعطفاته الحَادَّة ، فمن يدرأ عن المواطنين أخطار حوادث طريق الأبواء إذا تقاعست الجهات المعنية عن القيام بواجبها.