أعلن في فرنسا ، اليوم الخميس ، عن منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول الأراضي الفرنسية ، للمشاركة في المؤتمر السنوي لمسلمي فرنسا ، الذي تنظمه جماعة إسلامية . واشتملت قائمة الممنوعين على اسم الدكتور عايض القرني وعبدالله بصفر من السعودية وعكرمة صبري مفتي القدس وصفوت حجازي من مصر . جاء ذلك في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والخارجية الفرنسيتين ، فيما أشير إلى تخلي الدكتور يوسف القرضاوي والداعية محمود المصري عن القدوم بعدما أعلن الرئيس ساركوزي أنهما غير مرغوبين في فرنسا ، وتأسف البيان لأن اتحاد منظمات المسلمين في فرنسا اختار دعوة المفكر طارق رمضان المواطن السويسري التي تتعارض مواقفه وتصريحاته مع المبادئ الجمهورية وهذا لا يخدم مسلمي فرنسا”. من جهته علق ” اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ” في بيان أصدره بهذا الشأن، إنه فوجئ بالبيان الصحفي الصادر عن وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية الفرنسيتين بمنع أربع شخصيات أخرى، بعد أن منعت قبل أيام الدكتور يوسف القرضاوي، الذين دعاهم الاتحاد وهم: الشيخ عائض القرني، والشيخ عبدالله بصفر، والدكتور صفوت حجازي، والشيخ عكرمة صبري . وأضاف بيان الاتحاد “ إنّ الشيخ عبدالله بصفر، وهو شخصية عالمية ومعروف بتخصصه في تلاوة القرآن الكريم، كان ولا يزال يدعو في دروسه ومحاضراته لاحترام الأديان وقيم الجمهورية، وأنّ الشيخ عائض القرني ندّد دائماً باستعمال العنف، وهو معروف بمنهجه الوسطي المعتدل لدى المختصين في العالم الإسلامي ”. كما أنّ الدكتور صفوت حجازي هو أحد قادة الثورة المصرية، وهو معروف بروحانيته ونبذه للعنف ويلتقي بسفير فرنسا في القاهرة بصفة منتظمة، وهو الأمين العام لمجلس حماية الثورة، ورئيس المنظمة العربية للثقافة وحقوق الإنسان. أما الشيخ عكرمة صبري فهو زعيم فلسطيني يعيش في القدس تحت السلطة الإسرائيلية، وأنّ كل تصريحاته مراقبة من قبل المصالح الإسرائيلية، وأنّه لم يدع يوماً إلى الحقد والعنف.