منعت السلطات الفرنسية من دخول أراضيها، عددا من الوعاظ العرب المدعوين للمشاركة في الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا. وقال "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" في بيان أصدره بهذا الشأن، إنه فوجئ بالبيان الصحفي الصادر عن وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية الفرنسيتين بمنع أربع شخصيات أخرى، بعد أن منعت قبل أيام الدكتور يوسف القرضاوي، الذين دعاهم الاتحاد وهم: الشيخ عائض القرني، والشيخ عبد الله بصفر، والدكتور صفوت حجازي، والشيخ عكرمة صبري. وقال البيان إنّ "الشيخ عبد الله بصفر، وهو شخصية عالمية ومعروف بتخصصه في تلاوة القرآن الكريم، كان ولا يزال يدعو في دروسه ومحاضراته لاحترام الأديان وقيم الجمهورية، وأنّ الشيخ عائض القرني ندّد دائماً باستعمال العنف، وهو معروف بمنهجه الوسطي المعتدل لدى المختصين في العالم الإسلامي". وأضاف البيان أنّ "الدكتور صفوت حجازي هو أحد قادة الثورة المصرية، وهو معروف بروحانيته ونبذه للعنف ويلتقي بسفير فرنسا في القاهرة بصفة منتظمة، وهو الأمين العام لمجلس حماية الثورة، ورئيس المنظمة العربية للثقافة وحقوق الإنسان". أما الشيخ عكرمة صبري فهو زعيم فلسطيني يعيش في القدس تحت السلطة الإسرائيلية، وأنّ كل تصريحاته مراقبة من قبل المصالح الإسرائيلية، وأنّه لم يدع يوماً إلى الحقد والعنف. يذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية تجرى بعد أسبوع واحد من عقد الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا الذي يبدأ يوم السادس وينتهي يوم التاسع من أبريل المقبل. وقال "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" في بيان أصدره بهذا الشأن، إنه فوجئ ........... كيف فوجيء !!! و إلى متى لا يرى القوم الوجه الحقيقي لفرنسا و التي لا تخبئه هي بقدر ما نغمض نحن أعيننا عنه . فرنسا كدولة من أكثر الدول الغربية عداءً _ في السر و العلن _ لدين الإسلام كديانة و شريعة و تعاليم و مباديء ، لذلك فهي لا ترى بأساً من وجود مسلمين لكنها تكره وجود شخصية إسلامية وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن حملة توقيفات شملت 19 شخصًا في الأوساط الإسلامية المتطرفة في فرنسا وتم خلالها ضبط بنادق كلاشنيكوف، متحدثا لاذاعة اوروبا 1. وقال ساركوزي إن التوقيفات التي جرت بعد اكثر من اسبوع على مقتل محمد مراح منفذ هجمات منطقة تولوز، ليست مرتبطة جميعها بتلك الهجمات مشيرا الى ان هذا النوع من العمليات "سيتواصل". ونفذت الشرطة الفرنسية صباح الجمعة حملة توقيفات في الاوساط الاسلامية المتطرفة في فرنسا ولا سيما في تولوز (جنوب غرب) بعد اكثر من اسبوع على مقتل محمد مراح منفذ هجمات تولوز، على ما افادت مصادر قريبة من التحقيق. واوضح احد المصادر ان حملة التوقيفات هذه "غير مرتبطة مباشرة" بالتحقيق في هجمات مراح وقد جرت ايضا في نانت (غرب) والمنطقة الباريسية ومرسيليا (جنوب) وليون (وسط شرق) ونيس (جنوب شرق).