قالت الولاياتالمتحدة وتركيا إنهما توصلتا إلى “اتفاق كامل” حول الخطوات المستقبلية بسوريا، وسط أنباء حول إمكانية تقديم مساعدات غير قتالية للمعارضة. جاء الاتفاق بين الأتراك والأمريكيين بعد لقاء بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة الأمن النووي المنعقدة في كوريا الجنوبية. وقال بن رودس، وكيل مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الاجتماع هدف إلى مراجعة المواقف مع تركيا قبل المؤتمر المقرر ل”أصدقاء سوريا” في تركيا مطلع نيسان/ أبريل المقبل، مضيفاً أن المؤتمر سيركز على تقديم مساعدات غير قتالية للمعارضة، مثل المواد الطبية وأجهزة الاتصال. وقال أردوغان بعد الاجتماع إن بلاده لا يمكن أن تبقى “في موقف المتفرج” حيال ما يجري في سوريا، مضيفاً أن أكثر من 17 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي التركية منذ بداية الانتفاضة الشعبية قبل عام. أما أوباما فقال إن هناك توافق كبير مع أردوغان على ضرورة وجود آلية للانتقال إلى “حكومة شرعية” في سوريا، على حد تعبيره. إلى ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 21 شخصا بينهم 11 جنديا نظاميا ومنشقا في اعمال عنف واشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا. وقال المرصد ان خمسة اشخاص قتلوا “في محافظة حمص بينهم طفل في اطلاق رصاص في احياء البياضة والخالدية والقصور اثر اشتباكات بين مجموعة منشقة وقوات نظامية حاولت اقتحام مدينة اريحا في ادلب استخدمت خلالها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.