أفادت منظمة حقوقية الخميس عن مقتل أكثر من 50 شخصا بينهم 13 مدنيا بالإضافة إلى 23 من قوات الأمن و15 عسكريا منشقا الخميس في سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مدنيا قتلوا في منطقة حمص بينهم أربعة في حي البياضة، كما قتل شاب يبلغ من العمر 15 عاما برصاصة طائشة خلال عملية تفتيش في محافظة درعا (جنوب) بحسب المرصد. من جهة أخرى، قتل سبعة طيارين عسكريين سوريين الخميس في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا حسبما ما أفادت مصادر في المعارضة السورية، وفي مدينة الحولة (وسط) قتل 11 عنصرا من قوات الأمن السورية في "مواجهات عنيفة" مع منشقين في حين ازدادت الاشتباكات خلال الأسابيع الماضية بين المنشقين والجنود النظاميين، وقال معارض من حمص أن الهجوم الذي شنه "بدو مسلحون" وقع عند بلدة الفرقلس واستهدف حافلة تنقل طيارين عسكريين من مطار التيفور على طريق حمص-تدمر ما أدى إلى "مقتل سبعة منهم"، حيث تبنى الجيش السوري الحر الذي يضم آلاف الجنود المنشقين الهجوم في بيان نشر على الانترنت، وقال البيان "قامت كتيبة الفاروق قبل قليل حوالي الساعة الثالثة عصرا بالهجوم على باص مبيت يقل ضباطا طيارين من مطار التيفور على طريق حمص-تدمر عند بلدة الفرقلس وكانت النتيجة بحمد الله ومنه وفضله مقتل 7 ضباط طيارين اقل رتبة فيهم مقدم ورقباء اثنين يرافقون الباص بالإضافة إلى المساعد أول السائق الذي يقود الباص". وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا عن مقتل 15 عسكريا منشقا على الأقل في الرستن (وسط)، وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى حصول غارات "بالمدفعية الثقيلة" بعد مواجهات بين الجيش ومنشقين، وأفاد المرصد فجر الخميس أن "إحراجا في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب (شمال غرب) تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين، وأضاف في بيان لاحق أن "أصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وأبديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجرا بتوقيت دمشق.