وافق مجلس الأمة الكويتي على إصدار بيان استنكار من المجلس تجاه مجازر سوريا ،وإرسال بعثات طبيه لعلاج الحالات المحتاجه ،ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الكويت ، والسماح للمقيمين بالكويت لإحضار عوائلهم من النساء والأطفال ، تنظيم حملات للتبرع للشعب السوري ، ودعم الجيش الحر بالسلاح ،قطع العلاقات مع النظام السوري. وشهد المجلس مداولات عاصفة بين النواب ، ومقاطعات متكررة من النواب الشيعة اللذين هاجموا الثوار السوريين ووسائل الإعلام وبعض الدول الخليجية وقال النائب عبدالحميد دشتي : مايحدث في سوريا تضليل إعلامي مضيفا على اتهامه بالعمالة لإيران وسوريا “إذا كانت ايران عدوا لنا فلتعلن حكومتنا ذلك، وهل من المعقول أن تشتري سوريا عملاء لها بليراتها الضعيفة وتعجز السعودية وقطر عن ذلك ،وقال أنه يرفض الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، فتونس وليبيا هما من اعترف فيه في الحين الذي لم تفعل دول أخرى ذلك، متسائلا: لماذا وقفت روسيا والصين مع سوريا هل هم مجانين؟. ومن جانبه قال النائب عدنان عبد الصمد:” أن هناك صورا تأتي من ليبيا وتعرضها المعارضة المسلحة وتشير إلى إنها حدثت في سوريا”.وتفاقم الخلاف وعلا الجدل بين النواب عندما وصف النائب شايع الشائع النواب الشيعة بممارسة مذهب التقية ، والعمالة لإيران، في حين اعتبر النائب محمد هايف الرئيس السوري بشار الأسد بأنه مملوك لإسرائيل كما هاجم الأمين العام لحزب الله. وعرض النائب جمعان الحربش فيديو للأحداث الحاصلة في سوريا الأمر الذي جعل النائب عبدالحميد دشتي يعترض على العرض واصفا الفيديو بالمزيف ، في حين علق النائب حسين القلاف على الفيديو قائلا: نحن مع الشعب السوري ولكن صور الرؤوس المقطوعة هو أسلوب طالباني بالقتل ، ورفع رفع النائب مبارك الوعلان صوراً لأناس مقطوعة رؤوسهم من ضحايا المجازر في سوريا قائلاً: يبدو أن هناك أعمى بصر وبصيرة وهذه رؤوس السوريين تقطع. ورد دشتي قائلاً: هذه صور مزورة ، ومفبركة. وعندما استشهد النائب فيصل الدويسان دفاعا ً عن التعامل مع إيران بالصحابي سلمان الفارسي الذي اتجه من فارس إلى المدينةالمنورة بحثا عن الحقيقة على النائب محمد هايف قائلا : ذهب إلى المدينةالمنورة من بلاد فارس ولم يذهب إلى قم.وبعد كثرة مقاطعاته ، قال رئيس المجلس أحمد السعدون من منصة الرئاسة مخاطبا عبد الحميد دشتي: إن لم تضبط تصرفاتك سأتخذ القرار بطردك من القاعة .. أنذرتك مرتين وسأطبق اللائحه عليك .