توقفت محطة تحلية رابغ عن ضخ المياه المحلاة، وعادت أزمات المياه لتطل برأسها من جديد في محافظة رابغ بعد أن أعلنت محطة تحلية رابغ ابتداءً من السبت الماضي خضوعها لأعمال الصيانة. وفي ظل عدم وجود مصادر مياه بديلة صالحة للشرب حيث إن جميع مياه الآبار في أودية محافظة رابغ وأبرزها وادي رابغ وحجر والأبواء والنويبع مياهها غير صالحة للشرب أصبحت هناك مشكلة كبير تواجه المواطنين. ويقترح الكثيرون من مواطني محافظة رابغ إنشاء محطة تحلية جديدة برابغ بديلة للقديمة التي نخر الصدأ معظم أجزائها ولم تعد تقوى على الاستمرار في ضخ المياه المحلاة بصفة مستمرة دون أن يتخلل ذلك العديد من الأعطال. ويتساءل المواطنون لماذا لا يكون هناك ربط استراتيجي بين محطات التحلية على غرار الربط الاستراتيجي لشبكة الكهرباء بحيث إذا توقفت محطة تحلية فجأة عن ضخ المياه قامت باللازم محطة مجاورة فمثلاً لو تمَّ إنشاء محطة تحلية مياه بمدينة مستورة لقامت بسد عجز المياه المحلاة عند توقف محطة تحلية رابغ للصيانة أو خلافه فالاعتماد على محطة تحلية واحدة في محافظة رابغ لابدَّ من إعادة النظر فيه الجدير بالذكر أنه إلى حين إعداد هذا التقرير مازالت محطة تحلية رابغ تخضع لأعمال الصيانة ولم تستأنف ضخ المياه المحلاة بمعدلها الطبيعي.