كالعادة.. تعطَّلت أشياب مستورة مجددًا، وامتد العطل لأربعة أيام ابتداءً من الثلاثاء 15 شوَّال 1432ه إلى الجمعة 18 شوَّال 1432ه، وتزامن العطل مع لهيب الصيف، وبعد شهرٍ من أزمة شح المياه في الأبواء في رمضان والممتدة لعشرة أيام، وفي تلك الأيام الشدائد من أين يشرب 7000 مواطن في الأبواء وما جاورها، لستُ أدري.. تتجه لأشياب مستورة لجلب صهريج ماء فتجد ماءها أصبح غورًا، فمن يأتيك بماءٍ معين؟! تتجه لرئيس المركز فلا تجد حلاً، تتصل على فرع المياه برابغ فلا يُجيبك أحدٌ، تتصل على إدارة المياه بمنطقة مكة فلا يجيبك أحد، تشرح عبر البرقيات والفاكسات والمهاتفات لوزارة المياه معاناة مواطني الأبواء من تكرار انقطاع الماء فلا يجيبك أحدٌ، فمن ينهي معاناة مواطني الأبواء من تكرار انقطاع الماء، لستُ أدري.. إن حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- بذلت الغالي والنفيس لإنشاء محطات تحلية المياه لكي لا يعاني المواطنون من نقص مياه الشرب، فلماذا لا يتمُّ إنشاء محطة لتحلية المياه على بحر مستورة تزود بالمياه المحلاة 15 ألف مواطن يسكنون الأبواء ومستورة؟! فإن رأت الوزارة صعوبة ذلك فلماذا لا يتمُّ ربط الأبواء بأنابيب مياه تغذيها بالمياه المحلاة مباشرة من تحلية رابغ أو تحلية ينبع؟! فإن رأت الوزارة صعوبة ذلك لماذا لا يتمُّ عندما تنقطع المياه عن أشياب مستورة تزويد المواطنين بصهاريج المياه من أشياب رابغ أو أشياب الرايس وكلاهما قريب، فإن رأت الوزارة صعوبة ذلك لماذا لا تُوجِد وزارة المياه حلاًّ جذريًّا لأعطال أشياب مستورة المزمنة وتُريح المواطنين من معاناة تكرار انقطاع المياه؟!. عبدالعزيز عبدالله السيِّد الأبواء