شهد مهرجان جدة للتسوق هيا جدة 2012م مساء أمس حضور 500 ألف زائر وسائح لمواقع الاحتفالات التي نظمتها اللجنة المنظمة في 3 مناطق رئيسية في مدينة جدة هي المنطقة التاريخية والرديسي مول ومنطقة الكورنيش وأطلق المنظمون للمهرجان 20 فعالية ثقافية وترفيهية وتسويقية في وقت واحد من اجل التعريف بالمهرجان وأهدافه في نسخته الأولى التي جاءت بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وينطلق مركز جدة للتسوق التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة المنظم لمهرجان التسوق و المشغل الرئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط تحويل مدينة جدة ابتدءا من عام 2012 م إلى مدينة سعودية عالمية للتسوق والفعاليات والمنتديات. وحضر 5 آلاف طفل وطفلة مسابقة سعودية عالمية للطفل من اجل إبراز المواهب الإبداعية في مجالات الإلقاء والفن والتصوير وسرعة الأداء والتفاعل في الرديسي مول بجدة. كما شارك 60 متطوعا ومتطوعة من مجموعة المبادرات الشابة التطوعية (YIG) في الإشراف على 30 طفلا وطفلة من الأيتام الذين ترعاهم جمعية البر وتتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات بالتنافس في التسوق لملابس جديدة لهم من أربعة محلات تابعة لمجموعة السواني. وأعطى لكل متسابق مدة 45 دقيقة ليتقدموا بالتنافس في التسوق لملابس لهم، ليتقدم بعدها الأطفال إلى صناديق الحساب الخاصة من أجل توضيب وتعبئة الملابس التي قاموا بتجميعها في حقائب لأخذها معهم كهدايا. وقد حصل الأطفال الثلاثة الذين انتهوا من التسوق أولا على ميداليات تقديرية ، كما حظي الطفل الحائز على المركز الأول بفرصة تقديم شيك تبرعا ماليا من إلى جمعية البر بجدة لدعم العمل الخيري من مجموعة البيك. كما أجرى المنظمون لمهرجان جدة للتسوق 2012م (هيا جدة) السحب على أول سيارة مقدمة للزوار والمتسوقين ضمن فعاليات المهرجان التي تستمر شهرا كاملاً . إلى جانب عرض فعاليات وبرامج الخفة والخدعة البصرية و ومشاهدة أطول رجل في العالم وإقامة عدة ألوان فلكورية بحرية شعبية من أداء فرق فنية متعددة تجوب مراكز التسوق إلى جانب ما قدمته مراكز التسوق من تخفيضات كبرى تجاوزت 50 في المائة. وقام نائب أمين غرفة جدة بتسليم الفائزة مفتاح السيارة الجديدة، مقدما له التهاني والتبريكات بحصوله على هذه الجائزة الثمينة وأن تكون قدوم خير له ولعائلته. وأوضح حسن دحلان أن إستراتيجية الغرفة التجارية الصناعية بجدة هي أن تكون المشغل الرئيسي لأنشطة السياحة من خلال قطاعات الأعمال المنتسبة للنشاط وتركز دور الغرفة بالمهرجان على الترويج والتسويق للفعاليات.