بسخرية معهودة يستدل الكاتب عبدالرحمن الشهيب على أننا شعوب غير منظمة وذلك بحديثه عن مقاس الطواقي في مقاله بصحيفة “الشرق” ويقول “الفوضى في مقاس الطواقي تقودنا إلى أننا شعب عشوائي لا يعترف بالأرقام التي تحدد كل شيء، حتى مواعيدنا غالباً ما تكون بعد صلاة العشاء التي هي مفتوحة إلى الفجر، وإلا بالله عليكم كيف يعيش شعب تشكل الطاقية جزءاً رئيسياً من لباسه ولا يعرف مقاسها؟”. ويشير لو أن اليابانيين يلبسون طواقي (كيف راح تكون المقاسات)؟، مقاسات بالأرقام والأشكال ستكون على رأسنا تماماً بدلاً من الاعتماد على مهارات البائع التي تخونه أحياناً. لمطالعة المقال تعرف مقاس طاقيتك؟ سنين ونحن نلبس الطاقية، لكن هل عرفت مقاس طاقيتك؟ إذا أردنا شراء طاقية نجرب كل الطواقي التي في المحل حتى يضيق بنا البائع ذرعاً فنأخذ الأخيرة على عجل.تخيل لو أن اليابانيين يلبسون طواقي (كيف راح تكون المقاسات)؟، مقاسات بالأرقام والأشكال ستكون على رأسك تماماً بدلاً من الاعتماد على مهارات البائع التي تخونه أحياناً.مع الوقت اكتشفت أننا نحتاج مقاسات مختلفة للطواقي، بعد الحلاقة الكثيفة تحتاج مقاساً أصغر، وحينما ينمو شعرك قليلاً تحتاج مقاساً أكبر وحينما يتحول إلى غابة من الشعر بسبب الإهمال أو الإنشغال تحتاج إلى إكس لارج طاقية. مقاس الطاقية (مو بلعبة) إذا كبرت الطاقية جنحت وإذا جنحت أخذت معها الشماغ والعقال، والسعودي يصدم بس ما يميل المرزام! وإذا ضاقت الطاقية خنقت رأسك وخنقتك معها، وش رأيكم نجيب استشاري ياباني ونعطيه كذا مليار ويحل أزمة مقاس الطواقي؟ وعلى فكرة الشماغ والعقال محلولة (لا يقص علينا الياباني ويدخلها في العقد) ونكتب من شروط العقد “طاقية ما تجنح” ولا تشمر بعد الغسل أيضاً.الفوضى في مقاس الطواقي تقودنا إلى أننا شعب عشوائي لا يعترف بالأرقام التي تحدد كل شيء، حتى مواعيدنا غالباً ما تكون بعد صلاة العشاء التي هي مفتوحة إلى الفجر، وإلا بالله عليكم كيف يعيش شعب تشكل الطاقية جزءاً رئيسياً من لباسه ولا يعرف مقاسها؟.