تشهد أسواق ينبع خلال الفترة الماضية، وقبل العيد زيادة ملحوظة في أسعار الثياب والاشمغة والملابس الشبابية، وعزا عاملون في قطاع تجارة الاقمشة والملابس الجاهزة في ينبع ذلك إلى طرح موديلات جديدة وحديثة، ووصلت أسعار الشماغ ما بين 100 ريال و380 ريالًا، فيما شهدت الملابس الداخلية الرجالية ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 20% خاصة المقاسات الكبيرة بسبب زيادة الطلب عليها والسبب الاهم هو الاقبال الكبير على المحلات للشراء الان قبل العيد وهي فرصة اصحاب المحلات للاستفادة من الموسم بعد الركود الذي يصاحب تلك المحلات خلال فترات السنة. ويقول المواطن يحيى الجهني: كل عام نقع في نفس الخطأ ونبحث على الشراء قبل العيد بايام ونقول العام المقبل سنقوم بالشراء قبل ذلك بفترة كافية، ولكن اعتقد ان هذا الامر اصبح عادة في ان نذهب الى المحلات في العيد وتدخل في معترك الزحام وتقوم بالشراء في ظل نقص الانواع والمقاسات ولكن هذا هو الحال. ويزيد حازم السناني: الاسعار مرتفعة ومختلفة في نفس الوقت فتجد في محلين متلاصقين السعر مختلفا والفرق كبيرا وعند السؤال، يبدأ كل طرف في سرد العديد من المميزات، الني لا تقنع، وفي النهاية يجب ان يقنع المشتري نفسه ان ما يحدث هو بسبب الموسم وزيادة الاقبال، اما البضاعة فهي واحدة، ولكن تختلف الاسعار حسب الموسم. ويقول وصلت الاسعار الى ارقام قياسية ولكن المنفذ والمخرج الوحيد للشباب الذين ما زالوا يحصلون على المصروف من آبائهم هو ان بعض المحلات يوجد لديها بضائع مخزنة من العام الماضي او ما يسمى موديل العام فائضة فيقومون بوضع خصومات عليها تصل في بعض الاحيان الى 40 بالمائة لمعرفتهم انها غير مرغوبة مثل الموديل الجديد الذي تملأ اعلاناته القنوات والصحف فنقوم بشرائه وبذلك نحاول حل جزء من المشكلة. ويضيف يوسف العقيبي اسعار الملابس الشبابية في المحلات مرتفعة رغم انها موجودة في المحل منذ الصيف أي قبل فترة العيد بثلاثة أشهر فلماذا ارتفعت اسعارها خلال الفترة الماضية؟ إذ وصل سعر التيشيرت الان الى 90 ريالا وفي السابق لا يتجاوز السعر 50 ريالا والجينزات قفزت اسعارها ايضا ووصلت الى 150 ريالا. ويقول محمد الصغير «بائع في محل ملابس»: المحل مفتوح طوال العام ولكن دائما يكون الزحام مع صرف رواتب العيد، إذ تبدأ وقتها زيادة حركة البيع وفي هذه الاوقات نقوم بفتح المحل طوال الوقت وذلك لان هذا موسمنا وبعض المحلات تعوض خسائر واخفاقات العام كله خلال هذا الموسم. واضاف: الكل يريد ان يلبس الجديد بمناسبة العيد وفيما يخص الاسعار ذكر نحن لا نتحكم في الاسعار وهامش الربح الذي نضعه لسد الحاجة والخروج من الموسم بفائدة، ولكن عموما هناك ارتفاع في اسعار الملابس الجاهزة والثياب والاشمغة والعقال، والطواقي بنسب مختلفة ابتداء من 20% في بعض انواع الاشمغة وصلت اسعار الاشمغة من 100 ريال. الى 380 ريالا حسب النوع فهناك صناعة محلية وهناك صناعة ايطالية وانجليزية وسويسرية وكل حسب الذوق والرغبة.