أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عنايته بالبرامج التي يقدمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحرصه على أن تكون ذات نتائج عملية ملموسة في الدورات والبرامج التأهيلية لمنسوبي الهيئة. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالرئاسة أمس مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا. ورحّب آل الشيخ في مستهل الزيارة بمدير الجامعة والوفد المرافق له، معرباً عن تقديره لجهود ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، في دعم مسيرة التعليم العالي في المملكة وتحقيق الخير والرخاء لبلادنا ومواطنيها، ودعمهم للمؤسسات الشرعية التي تميزت بها بلادنا. من جهته أوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا أن تعاون الجامعة مع الرئاسة كان مثمراً ومحققاً للتطلعات، مبيناً استعداد الجامعة للتعاون ودعم مسيرة التطوير بالرئاسة.