دشّن معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا الموقع الإلكتروني الرسمي لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة أمس . وأوضح الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ الكرسي أن تدشين الموقع خطوة علمية وعملية مهمة إذ سيكون الموقع نافذة للتواصل الفكري والعلمي والعملي مع الدوائر العلمية المتخصصة في الداخل والخارج معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على توجيهاته السديدة ومساندته للكرسي منذ انطلاقته. يُشار إلى أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو برنامج علمي بحثي بالجامعة يُسهم في الدراسات المتخصصة بميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير أداء القائمين به وتقديم الدعم العلمي والمادي لجميع الباحثين بما يحقق هدفه وتنمية البحث العلمي وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجاله .كما يسعى إلى توفير مرجعية بحثية علمية وتقديم الاستشارات العلمية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها داخل المملكة أو خارجها . من جهة أخرى تنفذ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حالياً برامج تدريبية ل 210 من منسوبيها في ( الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وعسير، وتبوك، وجازان) تتمثل في إعداد المحتسب، والتطوير الإداري،وإدارة البرامج الحكومية . كما ألحقت الرئاسة لمدة 50 يوماً تدريباً عدداً من منسوبيها للتدريب ضمن مشروع تدريب وتطوير أعضاء الهيئة الذي تنظمه جامعة أم القرى، والمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. من جانب آخر عَمَّدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد جهات الاختصاص بإقامة برنامج تدريبي جديد عن السكرتارية الإلكترونية الحديثة، ل 12 متدرباً من أعضاء الهيئة وذلك ضمن البرامج التدريبية لأعضائها والموظفين العاملين فيها، والذي يأتي ضمن مشروع تدريب وتطوير أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , إضافة إلى إقامة برنامج اللغة الإنجليزية لمدة عشرة مستويات لعدد من منسوبي الرئاسة. وتأتي هذه الدورات والبرامج ضمن سلسلة دورات تهدف إلى رفع مستوى الأداء وتطوير المهارات لدى منسوبي الهيئة والتي يوليها المسؤولون بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اهتمامهم البالغ وعلى رأسهم معالي الرئيس العام الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين لأثرها في تطوير العمل الميداني وتماشيها مع الخطة الإستراتيجية للتطوير الشاملة التي أجرتها الرئاسة مع جامعة الملك فهد تحت مسمى (حسبة).