ترسو سفينة السلام اليابانية صباح اليوم في ميناء جدة الإسلامي وعلى متنها حوالي ألف زائر من اليابانيين ومن الجنسيات المختلفة من مختلف الأعمار، منهم عشرة ناجين من انفجارات القنبلة النووية على مدينتي ناجازاكي وهيروشيما عام 1945. يأتي ذلك في إطار جولة بحرية بدأت يناير الماضي من ميناء يوكوهاما الياباني تشمل عددا من دول العالم بهدف تعميق ثقافة السلام ونشرها بين شعوب العالم والحوار بين الأديان ونزع السلاح النووي. ويستقبل السفينة - التي تعود لمنظمة غير ربحية مركزها العاصمة اليابانية طوكيو - وفد من المسؤولين ورجال الإعلام على رأسهم مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة السفير الدكتور محمد طيب، ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف السعدون، في رحلتها ال72 منذ أولى رحلاتها منذ عام 1983، وينظم هذه الرحلات الناشطون الحقوقيون من أجل الدعوة إلى السلام بين شعوب العالم ودعم ثقافة السلام. وتشمل فعاليات برنامج استقبال السفينة الذي تنظمه وزارة الخارجية السعودية، على سطح السفينة، عدداً من الفقرات وكلمات لمسؤولين في المملكة يعرفون من خلالها مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان، وحوار الشباب لدعم عملية السلام لدى شعوب العالم كافة، وعروضاً للفلكلور الشعبي. وكانت السفينة زارت المملكة في جولة سابقة مارس الماضي، حيث استقبل محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وفد السفينة التي كانت تحمل على متنها أكثر من 700 من الزوار اليابانيين،إضافة إلى جنسيات مختلفة، وصرح رئيس منظمة سفينة السلام يوشيكا تاتسموا خلال الزيارة أن الهدف منها هو تقوية أواصر الصداقة والسلام بين شعبي المملكة واليابان وتأييد مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان.