شهدت مدينة إعزاز بحلب شمال سورية ومنطقة اللجاة بدرعا (جنوب) اشتباكات بين قوات نظامية سورية ومجموعات منشقة تسببت بسقوط عدد من القتلى، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، وذلك بعد قصف صباحي على أحياء في مدينة حمص (وسط). وقُتل "عنصران من المجموعات المسلحة المنشقة بمدينة إعزاز التي تشهد اشتباكات تستخدم خلالها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، وتحوم الطائرات المروحية في سماء المدينة"، بحسب بيان للمرصد. وأضاف البيان أن "كثيرين من أهل المدينة نزحوا في اتجاه قرى وبلدات مجاورة". كما تدور اشتباكات في منطقة اللجاة في محافظة درعا (جنوب) إثر "اقتحام قوات عسكرية كبيرة تضم آلاف الجنود وعشرات الآليات العسكرية المنطقة". ونفذت القوات الأمنية حملة مداهمات في مدينة نوى في المحافظة قتل فيها خمسة عناصر على الأقل من مجموعة مسلحة منشقة. كما قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن. وأفاد المرصد أيضا أن "مجموعة مسلحة منشقة استهدفت مفرزتي الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة النبك بريف دمشق بقذائف آر بي جي فجرا". واستمرت الاشتباكات عنيفة حتى ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد بين قوات النظام ومجموعات منشقة في ريف دمشق، لا سيما في دوما، بحسب ما أفاد المتحدث باسم تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي. وفي محافظة حماة (وسط)، قتل مواطن في بلدة مورك "التي تتعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من القوات النظامية السورية التي تنفذ حملة مداهمات واعتقالات فيها". كما تتعرض بلدة قلعة المضيق في المحافظة "لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف هاون مصدرها القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة". وفي محافظة دير الزور (شرق) "تنفذ قوات عسكرية وأمنية مشتركة حملة مداهمات واعتقالات في حي جعفر بمدينة القورية بحثا عن مطلوبين، أسفرت عن اعتقال خمسة مواطنين"، بحسب المرصد، الذي أضاف أن القصف بقذائف الهاون على حي الصفصافة بمدينة حمص (وسط)، تسبب بإصابة ثلاثة مواطنين. وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت أن قوات النظام استأنفت قصفها على أحياء باب هود والخالدية والحميدية وحمص القديمة صباحا، وأن أصوات "الانفجارات هزت المدينة"، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا. كما سجلت تظاهرات في أحياء الصاخور والحيدية وطريق الباب في مدينة حلب.