استمع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة أول من أمس إلى منظم دوري أحياء بجدة (كاتب رياضي تحتفظ "الوطن" باسمه)، ودوّن أقواله رسمياً، بعد الادعاء عليه من فريق شباب الربيع الذي حقق البطولة في رمضان الماضي ولم يتسلم مكافأة اللقب المعلن عنها، وقدرها 20 ألف ريال. وكشفت مصادر ل"الوطن" أن المنظم حمل الحقوق المالية المترتبة عليه للشركات والمؤسسات الراعية، منكراً صلته المباشرة بالتنظيم, وتم تدوين أقواله لإتخاذ اللازم. وأكد مصدر مطلع في مكتب جدة أن "المنظم ذكر في أقواله المدونة أن الفريق الذي توج بالبطولة استبعد من قبل الشركة الراعية عن المشاركة لعدم سداده رسوم الاشتراك في البطولة والمقدرة ب3 آلاف ريال. وطلب مكتب رعاية الشباب من المنظم إحضار ما يثبت قرار استبعاد الفريق البطل، ومنح فرصة لإحضار المستندات التي تؤكد ذلك الاستبعاد. وتمسك فريقا شباب الربيع حامل لقب البطولة، وكذلك وصيفه الغرافة الذي لم يتسلم أيضاً مكافأته بحقوقهما المالية البالغة 29 ألف ريال وفقاً للإجراءات الرسمية. من جانبها، ردت اللجنة المنظمة للبطولة، على ما نشرته "الوطن" السبت والأربعاء الماضيين في العددين (4180 و 4184)، واصفة إياه بأنه افتقد للدقة والتعاطي بمهنية، وبني على معلومات مغلوطة، وقالت في رد رسمي تلقت "الوطن" نسخة منه:" إن الفريق الحائز على البطولة لم يُسدد رسوم الاشتراك كحق للجنة المنظمة، واستمر في مماطلة وأكاذيب، وإنه سيدفع الرسوم كغيره من الفرق المشاركة, ومن مباراة إلى أخرى حتى وصل النهائي وهو يماطل ولم يف بالسداد، وهذا يعني أن الفريق لعب البطولة بأكملها (مجاناً) خلاف الفرق الأخرى, وفي ذلك عملية ضحك على الذقون واستخفاف باللجنة المنظمة وإصرار على الخطأ بشكل يومي ومستمر، خصوصاً أنه أدرج في الجدول الرسمي للبطولة ونشر الجدول في الصحف اليومية والإلكترونية الراعية للبطولة بناء على التزامات صريحة أنه سيدفع ما عليه قبل أن تبدأ المباراة الأولى، ولكن انتهت الدورة ولم نأخذ ممن جاء إلينا بصفته وشخصه وأحضر هذا الفريق الذي نحترمه ونقدر منسوبيه كافة -سوى الأكاذيب ومواعيد لانهاية لها!". وتابعت "إن من تبنى الموضوع وطرق الشكاية وتحدث إعلامياً وهمس تشويهاً وعبثاً بحق الدورة والقائمين عليها هم جميعاً أشخاص غير معروفين لدينا كلجنة منظمة وليسوا ملتزمين لنا (خطياً أو حتى شفهياً بحقوق لجنة التنظيم), ونتحدى أي منهم يستطيع إثبات ذلك, وأنه جاء إلينا طالباً المشاركة! .. لأن من أتى بهم وأحضرهم (شخص آخر سنحتفظ باسمه عمداً حسب توجيهات الجهة المنظمة!) وهو من التزم مع اللجنة وتعهد بالسداد, ووقع ورقة التحلي بالروح الرياضية أثناء المشاركة والموافقة على القرارات كافة الصادرة من اللجنة في حال التجاوزات والمخالفات.. والإقرار بالالتزام من قبله موجود بملف الدورة وبالتالي نحن لا نعرف غيره نظامياً, وذلك لحفظ حقوقنا كلجنة منظمة ساءنا كثيراً ما تحدث به بعض دون تأكد. الفريق نفسه (الحائز على البطولة) صدر من أحد لاعبيه سلوك مشين وغير أخلاقي، حيث صفع أحد لاعبي الفريق المقابل أثناء إحدى المباريات، وجرى شطبه من البطولة فوراً وتغريم الفريق في وقت لاحق بسبب تجمهر إدارييه واحتياطييه أمام منصة الملعب وإحداث حالة من الإرباك لحكام اللقاء واللجنة المنظمة وتم التعامل مع الوضع وفق ما تتطلبه الحالة وذلك بعد أن توقف اللقاء قرابة ربع الساعة.. ناهيكم عن أن الفريق المتضرر أرسل خطاباً (خطياً) للمطالبة بحق لاعبه وردّ اعتبار فريقه وإدارييه من تصرف لاعب الفريق (الحائز على البطولة) أمام جماهير الدورة ومنصة الملعب واللجنة المنظمة! الفريق نفسه أيضاً وحين تأهل للنهائي طلب من اللجنة السماح له بالتمرين على أرض ملعب الدورة قبل خوض النهائي! وقوبل طلبه بالرفض لأن الفريق المقابل في النهائي يستحق أيضاً الميزة نفسها, فيما الوقت المتبقي قبل النهائي (يوم واحد أو يومين) لا يكفي اللجنة المنظمة للاستعداد للحفل النهائي وعمليات العناية بملعب اللقاء واستكمال التجهيزات كافة, ورغم إبلاغنا له بالرفض إلا أنهم هبط لأرضية الملعب وبدأ التمرين ما حدا باللجنة لإخراجه من أرضية الملعب ولم يستجب لذلك إلا بعد وقتٍ طويل مما ترتب على ذلك إيقاع غرامة مالية على هذا السلوك جراء هذا التصرف غير المقبول، وتم إبلاغه بذلك. أنظمة الدورة فيها بند مفاده: يحق ل اللجنة المنظمة اتخاذ ما تراه من عقوبات مناسبة تجاه أي مخالفات أو تجاوزات خارجة عن النص ولم تدرج في الشروط.. وهو ما تمّ العمل بموجبه وكل الفرق المشاركة لديها علم بذلك، وأخذنا تواقيع الجميع بالموافقة على أنظمة الدورة.. ونرفق لكم صورة من محضر اللجنة المنظمة. فيما يخص الجوائز التي كتب محرركم أننا لم نسلمها لمستحقيها على لسان أشخاص غير معروفين لدينا, وتجاهل رأينا بشكل غريب! فقد تم توزيعها بالكامل كؤوس وميداليات ذهبية وفضية للفريقين اللذين لعبا النهائي وهما (الغرافة وشباب الربي) فيما جاءت الجوائز الفردية على النحو التالي: أ جائزة المركز الثاني (4500) ريال لدفعهم نصف الرسوم فقط.. وتعمدنا الاحتفاظ بسند الاستلام لدواعي سنكشفها في الوقت والمكان المناسبين. ب جائزة الفريق المثالي (2000) ريال سلمت لفريق الصفوة بيد كابتنه ناصر بن علي الزهراني بموجب سند صرف رقم 24302 وتاريخ 21 رمضان 1432 ه مرفق صورة منه. ج جائزة أفضل مدرب (1000) ريال سلمت لمدرب فريق طليعة المستقبل الكابتن جودالله القوزي بموجب سند صرف رقم 24303 وتاريخ 21 رمضان 1432 ه مرفق صورة منه. د جائزة أفضل لاعب + هداف الدورة (2000) ريال سلمت للكابتن الخلوق موسى عسيري من فريق شباب الربيع الحائز على البطولة بموجب سند صرف رقم 24301 وتاريخ 21 رمضان 1432 ه مرفق صورة منه. ه جائزة أفضل حارس (1000) ريال سلمت للكابتن ممدوح سالم حارس الغرافة بموجب سند صرف رقم 24304 وتاريخ 21 رمضان 1432 ه مرفق صورة منه. .. هذا بالإضافة إلى مكافأة رئيس لجنة الحكام (مستوفاة بالكامل) وتم تسليمها لرئيس اللجنة الحكم محمد بكر شيبه، خلاف مكافآت معلقي البطولة التي سلمت لهم بالكامل, وصرف مكافأة العاملين على صيانة الملعب ونظافته والمحافظة على مقتنياته وسلمت لهم بشكل يومي من قبل اللجنة المنظمة وعددهم سبعة أشخاص، ومكافآت براعم عرض الحفل الختامي بعد انتهاء الحفل مباشرةً. ونستغرب من عبارات قيلت في الطرح الإعلامي تمسّ ثوابت تعاملية إنسانية وتعطي القارئ انطباعا أن (الطرف المغيّب عن الأحداث) ارتكب جرماً شنيعاً كسياق سردي مكتوب أتى على طريقة، تحايل، تهرب، تكسب، جعالة، وووو وأمور عدة تؤكد أن هناك استهدافا شخصيا دون تأكد أو معرفة رأي الطرف الآخر!، ثم إن الطرف الشاكي على حدّ زعمه (وأؤكد مرة أخرى أنه غير معروف لدينا) راح يُطالب كذباً وبهتاناً بحقوقه (وهو لم يلتزم مع اللجنة أصلاً) ويُضيف عليها ظلماً بحقنا وطعناً في أعمالنا أن القائمين على الدورة لم يدفعوا ( الجوائز والالتزامات المُعلن عنها لجميع من عمل واجتهد بالدورة وفي هذا إجحاف كبير بحقنا!). رد المحرر أعطينا اللجنة المنظمة الحق في الرد، لكننا نستغرب كيف تسمح لجنة تصر على أنها تتمسك باللوائح والأنظمة بأن يمضي فريق في بطولة حتى يحوز لقبها دون تسديد الرسوم التي تؤكد بنفسها أنه كان يشترط سدادها قبل المباراة الأولى للفريق. ونستغرب أيضاً، أن ينال لاعب في فريق تريد اللجنة الإيحاء أن مشاركته غير نظامية جائزة أفضل لاعب. ونؤكد أننا لم نستمع لأشخاص ليست لهم صفة، بل سمعنا لمن تقدم بشكوى رسمية لمكتب رعاية الشباب بجدة يؤكد فيها عدم تسلمه جائزته كبطل للدورة، وبناء على شكواه تم استدعاء المنظم والاستماع إلى أقواله وتوثيقها رسمياً، علماً أننا لم نسمّ المنظم حتى يدعي أن هناك استهدافا شخصيا له.