قتل 12 جنديا تركيا ومدنيان أمس بتحطم مروحية تركية تابعة لقوات الحلف الأطلسي قرب كابول.وأعلنت الشرطة أن مروحية تابعة للجيش التركي تحطمت فوق منزل في منطقة باجرام في الضواحي الشرقيةلكابول، قبل أن تشتعل النيران فيها. وأوضحت وزارة الداخلية أن المدنيين هما امرأتان كانتا تقيمان في المنزل عثر على جثتيهما بين الأنقاض. وأكد الجيش التركي مقتل جنوده، فيما ندد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو في إسطنبول ب"الخسارة الكبيرة". واستبعد الأطلسي أن يكون الحادث ناجما عن هجوم. وتنشر تركيا قرابة 1800 جندي بأفغانستان لا يشاركون في المعارك بل يقتصر دورهم على الدوريات. في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أمس أن الهجوم على قاعدة لحلف الأطلسي بأفغانستان الأسبوع الماضي استهدف قائدا عسكريا أميركيا رفيع المستوى، بينما كان وزير الدفاع ليون بانيتا يصل في زيارة إلى البلاد. وبعد أن قلل مسؤولون من أهمية الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي بقاعدة كامب باستيون البريطانية في محافظة هلمند، عادوا وقالوا إنه أكثر خطورة مما أشارت إليه التقارير الأولية. وقال المسؤولون إن المهاجم كان على بعد دقائق فقط من المكان الذي كانت ستهبط فيه طائرة بانيتا. وصرح المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل الذي يرافق بانيتا، أن الجنرال الأميركي مارك جورجانوس الرئيس الجديد للقيادة الإقليمية الجنوبية الغربية لقوات الأطلسي كان من بين وفد الاستقبال على مدرج المطار، عندما اندفع أفغاني على متن عربة استولى عليها لصدمهم. وتابع مسؤولون أن الجنرال البريطاني ستيوارت سكيتس نائب قائد المنطقة كان أيضا من بين أفراد وفد الاستقبال. وابتعد الجنرالان ووفد الاستقبال عن طريق العربة التي سقطت في حفرة قبل أن تندلع فيها النيران. ووقع الهجوم فيما كانت طائرة بانيتا على وشك الهبوط وتم تحويلها إلى نقطة أخرى من المدرج بعد الحادث. وفي باكستان، أعلن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أنه لن يخاطب السلطات السويسرية ولن يطلب منها فتح قضايا غسيل أموال المخدرات ضد الرئيس آصف علي زرداري ويفضل السجن لمدة 6 أشهر على الحكم عليه بالإعدام بموجب البند السادس من الدستور. وأفاد أن طلب رئيس القضاة إفتخار تشودري كتابة رسالة ضد زرداري يخرق الدستور.