بحث السفير السعودي لدى كابول منصور بن صالح الصافي مع القائد العام للقوات الأمريكية والأطلسية بأفغانستان الجنرال ديفد بترايوس أمس تطورات ومستجدات الوضع الميداني في أفغانستان والمنطقة، و سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين الجانبين والتنسيق في مجمل القضايا التي تهم الشعب الأفغاني في إعادة الاستقرار إلى أفغانستان. الى ذلك أقر وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أمس بأن فيصل شهزاد المتهم بمحاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الأول من مايو الماضي -المعتقل في أمريكا حاليا- حضر إلى باكستان مرارا والتقى زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود. وأضاف وزير الداخلية الباكستاني أن "فيصل شهزاد ليس مواطنا باكستانيا، إنه أمريكي. قلنا للأمريكيين إننا نقر بأصله الباكستاني وإنه ينبغي أيضا التحقيق حول ما قام به في الولاياتالمتحدة". وكرر التزام بلاده التصدي لطالبان التي "تقتل أبناءنا". ميدانيا قتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة من رجال الأمن وأربعة مدنيين وأصيب العشرات في هجوم انتحاري وقع أمس أمام منزل وزير الإعلام في حكومة إقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي الباكستاني، ميان افتخار حسين. وقال مسؤول الشرطة في المنطقة إن المعلومات الأولية تفيد بأن طفلاً يبلغ عمره نحو 12-13 عاماً نفذ الهجوم واستخدم فيه 10 كيلوجرامات من المواد المتفجرة، مشيراً إلى أن الطفل الانتحاري حاول دخول المنزل غير أنه اضطر إلى تفجير نفسه أمام المنزل عندما أوقفه رجال الأمن. يذكر أن نجل الوزير ميان افتخار حسين قتل قبل يومين على يد مسلحي طالبان، وتبنت طالبان مقتله وهجوم أمس. قتل جنديان أطلسيان متأثرين بجروح بتحطم مروحية ذات دوارين (من طراز شنوك) أثناء محاولتها الهبوط الاضطراري في منطقة عسكرية شرق كابول. وأعلنت قوات الأطلسي عن إصابة 4 جنود آخرين في الحادثة ولم تكشف عن هوية الجنود الذين كانوا على متن المروحية، نافية تعرضها لنيران معادية، بينما قالت طالبان إن مقاتليها أطلقوا النيران المضادة للطائرات على المروحية في منطقة لغمان (50 كلم شرق كابول) مما تسبب في إسقاطها في منطقة بلشرخي شرق كابول ومقتل جميع من كانوا على متنها.