نعم أين الشفافية يا وزارة التربية والتعليم ؟! هذا هو حال الكثيرين من المنتسبين لوزارة التربية والتعليم سواء من المعلمين أو الإداريين. فكم من الأخبار الشائعة تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية كي تسوق بضاعتها على حساب المتلهفين لمصداقية وزارة التربية والتعليم ممن ينتظرون حركة النقل ومن ينتظرون قرارات تثبيتهم التي صدرت العام الماضي ومازالوا يحلمون بتثبيتهم وغيرهم الكثير والكثير الذين يبحثون عن مصداقية وزارة التربية والتعليم في ظل غياب المتحدث الرسمي للوزارة الذي يقطع الشك باليقين لدى أولئك المنتظرين، مما سمح لهم بنزع الثقة في وزارتهم وقراراتها التي لم تر النور في تنفيذها بعد. مع العلم ان المعلم وهو في صدر الحركة التعليمية حتى إنه خصص له يوم وليس هذا فقط بل خصص هذا العام الدراسي عاما للمعلم ومع ذلك لكثرة انشغال المعلمين بحركة النقل وما توفره من راحة للمعلم إلا أن عطاء البعض منهم قد يقل بسبب تأخر القرارات المنصبة في مصلحة المعلم كحركة النقل والتثبيت للمتعاقد معهم والتأمين الطبي وغيرها الكثير من القرارات التي تنصب في مصلحة المعلم مما يعود بالنفع على الحركة التعليمية لأن راحة المعلم تتناسب إيجابيا مع إنتاجه فعندما توفر سبل الراحة في العمل للمعلم أو غيره من موظفي الدولة في مقر أعمالهم سيزيد من إنتاجه ويبدع في عمله دون سقف محدود لذلك الإنتاج والإبداع . فإن غاب الإبداع وقل الإنتاج والعطاء ونزعت الثقة وتشوهت المصداقية فمن سيكون المسؤول عن ذلك يا وزارة التربية والتعليم.