سيكون المنتخبان الليبي والسنغالي مطالبين بالفوز ولا شيء سواه في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للإبقاء على آمالهما في التأهل إلى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ويأمل المنتخبان الليبي والسنغالي أيضا في محو خيبة أمل الجولة الأولى عندما منيا بخسارتين مفاجئتين أمام غينيا الاستوائية المضيفة صفر/1 وزامبيا 1/2 على التوالي، وهما سيتبادلان المنافسين هذه المرة حيث تلعب ليبيا مع زامبيا، والسنغال مع غينيا الاستوائية، قبل أن يلتقيا في الجولة الثالثة الأخيرة الأحد المقبل. ليبيا × زامبيا يمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عاما عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا اليوم. التقى المنتخبان 5 مرات هي فضلا عن نصف نهائي نسخة 1982 ومباراتي تصفيات النسخة الحالية، تصفيات مونديال 2002 حيث فازت زامبيا 2/صفر في تشينغولا و4/ 2 في طرابلس. بيد أن مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة أمام زامبيا الطامحة بدورها إلى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور ربع النهائي. وكانت ليبيا منيت بخسارة مفاجئة وبهدف في الدقائق الأخيرة أمام غينيا الاستوائية المضيفة التي تشارك في العرس القاري للمرة الأولى في تاريخها. السنغال × غينيا الاستوائية تملك السنغال فرصة مواتية لاستعادة توازنها وكسب نقاطها الأولى في البطولة عندما تلتقي غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور. وتأمل السنغال في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي أنهتها دون خسارة (5 انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديموقراطية. في المقابل، تعول غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات استاد يو دي باتا الذي يتسع ل35 ألف متفرج، لتحقيق إنجاز تاريخي ثان على حساب السنغال. وتركز غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين لمحاولة خطف ولو نقطة واحدة من أسود التريانغا" في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من ساحل العاج ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.