سيكون المنتخبان الليبي والسنغالي مطالبين بالفوز ولاشيء سواه في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للابقاء على آمالهما في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم ، ويأمل المنتخبان الليبي والسنغالي ايضا في محو خيبة أمل الجولة الاولى عندما منيا بخسارتين مفاجئتين امام غينيا الاستوائية المضيفة صفر-1 وزامبيا 1-2 على التوالي، وهما سيتبادلان المنافسين هذه المرة حيث تلعب ليبيا مع زامبيا، والسنغال مع غينيا الاستوائية، قبل ان يلتقيان في الجولة الثالثة الاخيرة الاحد المقبل.ويمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الاول في النهائيات منذ 30 عاما عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا اليوم الاربعاء ، وكانت ليبيا حققت فوزها الثاني والاخير في النهائيات على حساب زامبيا 2-1 في طرابلس في 16 مارس 1982 في الدور نصف النهائي النسخة التي استضافتها على ارضها وخسرت مباراتها النهائية امام غانا بركلات الترجيح، علما بانها كانت حققت فوزها الاول في الدورة ذاتها بتغلبها على تونس 2-صفر ، ومنذ ذلك الحين، حجزت ليبيا بطاقتها الى النهائيات مرة واحدة فقط وكانت عام 2006 عندما خرجت من الدور الاول بخسارتها امام مصر صفر-3 وامام ساحل العاج 1-2 وتعادلها مع المغرب صفر-صفر ، بيد ان مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة امام زامبيا الطامحة بدورها الى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور ربع النهائي.وكانت ليبيا منيت بخسارة مفاجئة وبهدف في الدقائق الاخيرة امام غينيا الاستوائية المضيفة والتي تشارك في العرس القاري للمرة الاولى في تاريخها، بيد ان مدربها البرازيلي باكيتا قلل من تأثير الهزيمة، وقال "انها ليست نهاية العالم لأن امامنا مباراتين أخريتين، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الاخرى"، مضيفا "لم نفقد الامل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيرا بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا، وعموما فان هذا المنتخب يشارك في البطولة من اجل اكتساب الخبرة".في المقابل، حذر مدرب زامبيا الفرنسي رينار لاعبيه من الافراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب الليبي بعد عرضه الباهت امام غينيا الاستوائية، وقال "لا يجب الافراط في الفرحة والاحتفال كما لو انه عندما نفوز على السنغال وكأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر من ليبيا الجريحة والتي كانت عقبة امامنا في التصفيات".