سيكون المنتخبان الليبي والسنغالي مطالبين بالفوز ولاشىء سواه في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للابقاء على آمالهما في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم، ويأمل المنتخبان الليبي والسنغالي ايضا في محو خيبة أمل الجولة الاولى عندما منيا بخسارتين مفاجئتين امام غينيا الاستوائية المضيفة صفر-1 وزامبيا 1-2 على التوالي، وهما سيتبادلان المنافسين هذه المرة حيث تلعب ليبيا مع زامبيا، والسنغال مع غينيا الاستوائية، قبل ان يلتقيان في الجولة الثالثة الاخيرة الاحد المقبل. ويمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الاول في النهائيات منذ 30 عاما عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا اليوم (الاربعاء)، بيد ان مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة امام زامبيا الطامحة بدورها الى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور ربع النهائي وكانت ليبيا منيت بخسارة مفاجئة وبهدف في الدقائق الاخيرة امام غينيا الاستوائية المضيفة والتي تشارك في العرس القاري للمرة الاولى في تاريخها، وتأمل السنغال في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي انهتها دون خسارة (خمسة انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديموقراطية. في المقابل، تعول غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات استاديو دي باتا الذي يتسع ل 35 الف متفرج، لتحقيق انجاز تاريخي ثان على حساب السنغال. وكانت تونس قد حسمت (الدريبي المغاربي) في صالحها عندما تغلبت على المغرب 2-1 اول من أمس (الاحد) على ملعب الصداقة الصين-الغابون في ليبرفيل في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة وسجل خالد القربي (34) ويوسف المساكني (76) هدفي تونس، وحسيم خرجة (86) هدف المغرب وتغلبت الغابون على النيجر 2-صفر ضمن المجموعة ذاتهان وقطعت تونس شوطا كبيرا نحو الدور ربع النهائي كونها تخوض مباراة سهلة نسبيا في الجولة الثانية امام النيجر الجريحة، فيما يخوض المغرب اختبارا صعبا امام الغابون المضيفة واصبح مطالبا بالفوز حتى يبقي على اماله في بلوغ الدور الثاني. وجددت تونس تفوقها على المغرب في الاعوام الاخيرة حيث هزمته في نهائي 2004 على ارضها 2-1، ثم حرمته من التأهل الى مونديال 2006 في المانيا. وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات القارية حيث سبق ان اوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة في عامي 1978 في غانا و2000 في نيجيريا، وانتهت المباراتان بالتعادل 1-1 في الاولى بعدما تقدم المغرب 1-صفر في الشوط الاول في كوماسي، والثانية صفر-صفر في لاغوس. وخرج المغرب من الدور الاول في النسختين، فيما بلغت تونس نصف النهائي قبل ان تحل رابعة. وهو الفوز السادس لتونس على المغرب في 36 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 8 هزائم و22 تعادلا.