أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بميزانية الخير والعطاء لهذا العام وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشاريع التنموية الكبيرة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية. وقال إن ذلك يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن تكون التنمية متوازنة خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي والكهرباء وإنشاء الطرق. وقال إن الشرقية حظيت باهتمام ورعاية الحكومة الرشيدة بدليل أن ما تم اعتماده لها من مشاريع لهذا العام بلغ 16 ملياراً و388 مليوناً و497 ألف ريال. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع الجلسة العاشرة من دور الانعقاد الخامس لمجلس المنطقة في قاعة اجتماعات المجلس بالإمارة أمس، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وأعضاء المجلس. من جانبه، أوضح أمين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي، في تصريح صحفي، أن ميزانية أمانة المنطقة وتوابعها بلغت 2 مليار و409 ملايين و223 ألف ريال، ويتجاوز عدد مشاريعها 140 مشروعاً. وأضاف أن ميزانية أمانة الأحساء وتوابعها بلغت 5 مليارات و108 ملايين و943 ألف ريال، فيما بلغ عدد مشاريعها 50 مشروعاً. وأشار إلى أن ميزانية إدارة الطرق والنقل بلغت 863 مليوناً و600 ألف ريال، فيما بلغ عدد مشاريعها 25 مشروعاً. وبلغت ميزانية الشؤون الصحية مليار و186 مليوناً و400 ألف ريال، وعدد مشاريعها 17 مشروعاً، وميزانية وزارة التربية والتعليم 483 مليون ريال ل57 مشروعاً، بينما خصص للتدريب التقني والمهني 110 ملايين لتنفيذ عدة مشاريع. إلى ذلك، استقبل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، في الإمارة أمس عمدة مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية مارك مالوري والوفد المرافق له. وأشاد الضيوف بما تعيشه المملكة من تطور بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص. كما استقبل سموه أمس، رئيس المحكمة العامة بمحافظة القطيف الشيخ سعد بن محمد المهنا وعضوي المحكمة الشيخ منصور السلامة، والشيخ أحمد الهاشم، وعضو المحكمة الجزئية الشيخ بدر الجامع بمناسبة مباشرتهم مهام عملهم بمحكمة القطيف.