في محاولة منه لوقف تخريب المرافق العامة وعدم تشويهها، يطلق المجلس البلدي بالرياض قريبا حملة توعوية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مستعينا فيها ب"منابر المساجد" وخطب الجمعة، لتكون حجر الزاوية في عملية توجيه الرأي العام لهذا الأمر. وقال عضو المجلس فهيد السبيعي ل"الوطن" أمس عقب الاجتماع السادس للأعضاء، إن المجلس يسعى للتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية لإتاحة حمامات المساجد للاستخدام خارج أوقات الصلاة، عوضا عن إغلاقها في تلك الأوقات، حتى يستفيد منها المارة، لافتا إلى العمل على الاستفادة من مرافق المساجد، لإقامة اجتماعات أهالي الأحياء، والتنسيق لإعداد برامج توعية بمهام المجلس. وأكد السبيعي أن المجلس يسعى لوقف تخريب المرافق العامة، والتوعية بأضرار تشويه الأماكن العامة، وسوء استخدامها، وتخريبها من قبل بعض المراهقين. وفي الوقت ذاته، تابع المجلس في جلسته أمس عروض إدارات أمانة منطقة الرياض، التي تضمنت عرضا قدمه مدير عام الحدائق وعمارة البيئة المهندس توفيق الحماد، تضمن رؤية أمانة منطقة الرياض لتحويل الرياض إلى "المدينة الحديقة"، عبر مشروع تخضير مدينة الرياض، ضمن الخطة الخمسية التي تضمنت أكثر من 20 متنزها كبيرا، و30 حديقة عامة، وإنشاء 332 حديقة داخل الأحياء السكنية، و32 ساحة بلدية في العاصمة، للوصول إلى 100 ساحة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأوصى المجلس في بيان صحفي بترتيب زيارة ميدانية للحدائق والساحات البلدية القائمة تحت التنفيذ لمعاينتها، ومراقبة مراحل الإنجاز فيها.