وجهت الخطاطة المصرية نبيهة الرفاعي نداءها للمسؤولين بفتح مدارس للخط العربي، أو مراكز خاصة لتعليم النساء فن الخط العربي، منوهة أن شبكات الخط العربي في الإنترنت تتواجد فيها فتيات كثيرات من السعودية لديهن الرغبة والمقدرة على تعلم الخط العربي بشكل يثير الإعجاب، مبينة أن الإنترنت ليس كافيا لتعليم الخط. وأوضحت أن الخط العربي من العلوم الفنية التي يجب تدريسها بطريقة مباشرة خاصة في المراحل الأولى، متسائلة: لماذا لا تضعوا التجربة الإماراتية نصب أعينكم، وتنهضوا بحال المرأة السعودية في هذا المجال؟ عليكم استقدام خطاطات ومزخرفات من مختلف البلاد لتعليم المرأة السعودية فن الخط العربي والزخرفة. وأضافت أن الخطاطات مظلومات من حيث التعليم، حيث لا توجد مدارس لتعليم الخط العربي ولا مراكز خاصة على غرار ما يوجد في إمارة الشارقة في دولة الإمارات، وفي جمهورية مصر العربية، مما أدى إلى ظهور نسبة قليلة من الخطاطات في الفترة الأخيرة. إلى جانب أن الخط العربي يحتاج إلى تمرينات مستمرة، وهذا ما لا تستطيعه الفتيات بشكل ميسر بعكس الرجال. وعن فنون الزخرفة بينت أن الأبرز في تنفيذ الزخرفة الإسلامية الآن هم الأتراك والإيرانيون، في حين أن الزخرفة المصرية كانت تتربع على عرش الزخارف النباتية الإسلامية في العصر الفاطمي، والعصر المملوكي الذي بلغ أوج قمته. وعن اللوحة الحروفية ومن لا يراها لوحة خطية قالت: لست ضد اللوحة الحروفية، الخط العربي أينما ظهر بهر، ويجب أن نستغل جماليات الخط العربي في إيصال معان سامية إلى الناس، مؤكدة أن الخطاط يحمل رسالة لا تقل أهمية عن أي فنان آخر يستخدم فنه للوصول لعقول الناس وقلوبهم. والفن يخضع للذوق. يذكر أن الخطاطة المصرية نبيهة الرفاعي، حاصلة على بكالوريوس اقتصاد، ودبلوم التخصص فى الخط العربى والتذهيب، وشاركت في العديد من المعارض في الدول الإسلامية، وفازت في مسابقة عن اليوم الوطني السعودي.