أكدت الخطاطة المصرية رشا قاسم أنه بالإصرار والعمل أصبح للخطاطة العربية وجود واحترام، وزادت فرصتها في المشاركة في المعارض الدولية والمسابقات، مما زاد من حضورها وعدد الخطاطات على المستوى العربي. أما قلة الخطاطات في الخط العربي، فترجع لضعف الحالة الاقتصادية، كما أن بعض البيوت الشرقية لا تولي اهتماما بتعليم الفتيات. وقالت رشا في حوار مع "الوطن" إنها أجادت الخط الكوفي الفاطمي لما فيه من عظمة التكوينات والخيال الواسع، ولقلة الممارسين لهذا الخط في مصر، وأجادت الخط الديواني لما فيه من رشاقة وانسيابية للحروف ومرونة. وحول مدارس الخط الكوفي تقول "إن له مدارس متعددة، ومن أنواعه الفاطمي، المصحفي، القيرواني المربع، وتتميز بفخامة التكوينات والقوة والعظمة"، مضيفة أن للخط الكوفي الفاطمي مكانة بين الخطاطين، وهو واضح بجلاء في كتابات كبار الخطاطين، خاصة في مصر، لأنه هو المستخدم إبان العصر الفاطمي في مصر. وأكدت أن النساء هن الأبرز في تنفيذ الزخرفة الإسلامية، ذلك لأنها تحتاج دقة وحساسية وصبرا ومثابرة، وهي صفات تتميز بها النساء، كما هو التذهيب. أما عن الخطاطات السعوديات، فذكرت رشا أنه على الرغم من قوة أداء الخطاطة السعودية إلا أن تواجدها قليل، وهذا ناتج من عدم الاهتمام بتعليم الخط للفتيات السعوديات بالمقارنة بتعليم الرجال، وبالمقارنة بمثيلاتهن في مصر والإمارات على سبيل المثال، كما ينقصهن الاحتكاك العملي بكثرة حضورهن للمعارض الدولية لتزيد خبراتهن، منوهة أن الشارقة وتركيا وإيران تميز خطاطوها لاهتمام حكوماتهم بهم، ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء قليلا أيام الملك فؤاد الأول نجد اهتمامه واضحا بالخطاطين حتى إنه استقدم الشيخ عبدالعزيز الرفاعي من تركيا لكتابة مصحف له ومن ثم أنشأ أول مدرسة لتعليم الخطوط في مصر. وأوضحت أن الخطاط يستفيد من القيم الجمالية للحداثة في الخط العربي، وأن لكل عصر مستجداته وقيمته الجمالية. يذكر أن الخطاطة رشا قاسم تعمل معلمة خط عربي بالأزهر الشريف، وشاركت في عدد من المعارض الجماعية في الخط العربي في القاهرة، والإسكندرية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والشارقة، والدوحة ودمياط، وقدمت عدة ورش في ملتقيات ومعارض للخط الكوفي. الدمام: يوسف الحربي أكدت الخطاطة المصرية رشا قاسم أنه بالإصرار والعمل أصبح للخطاطة العربية وجود واحترام، وزادت فرصتها في المشاركة في المعارض الدولية والمسابقات، مما زاد من حضورها وعدد الخطاطات على المستوى العربي. أما قلة الخطاطات في الخط العربي، فترجع لضعف الحالة الاقتصادية، كما أن بعض البيوت الشرقية لا تولي اهتماما بتعليم الفتيات. وقالت رشا في حوار مع "الوطن" إنها أجادت الخط الكوفي الفاطمي لما فيه من عظمة التكوينات والخيال الواسع، ولقلة الممارسين لهذا الخط في مصر، وأجادت الخط الديواني لما فيه من رشاقة وانسيابية للحروف ومرونة. وحول مدارس الخط الكوفي تقول "إن له مدارس متعددة، ومن أنواعه الفاطمي، المصحفي، القيرواني المربع، وتتميز بفخامة التكوينات والقوة والعظمة"، مضيفة أن للخط الكوفي الفاطمي مكانة بين الخطاطين، وهو واضح بجلاء في كتابات كبار الخطاطين، خاصة في مصر، لأنه هو المستخدم إبان العصر الفاطمي في مصر. وأكدت أن النساء هن الأبرز في تنفيذ الزخرفة الإسلامية، ذلك لأنها تحتاج دقة وحساسية وصبرا ومثابرة، وهي صفات تتميز بها النساء، كما هو التذهيب. أما عن الخطاطات السعوديات، فذكرت رشا أنه على الرغم من قوة أداء الخطاطة السعودية إلا أن تواجدها قليل، وهذا ناتج من عدم الاهتمام بتعليم الخط للفتيات السعوديات بالمقارنة بتعليم الرجال، وبالمقارنة بمثيلاتهن في مصر والإمارات على سبيل المثال، كما ينقصهن الاحتكاك العملي بكثرة حضورهن للمعارض الدولية لتزيد خبراتهن، منوهة أن الشارقة وتركيا وإيران تميز خطاطوها لاهتمام حكوماتهم بهم، ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء قليلا أيام الملك فؤاد الأول نجد اهتمامه واضحا بالخطاطين حتى إنه استقدم الشيخ عبدالعزيز الرفاعي من تركيا لكتابة مصحف له ومن ثم أنشأ أول مدرسة لتعليم الخطوط في مصر. وأوضحت أن الخطاط يستفيد من القيم الجمالية للحداثة في الخط العربي، وأن لكل عصر مستجداته وقيمته الجمالية. يذكر أن الخطاطة رشا قاسم تعمل معلمة خط عربي بالأزهر الشريف، وشاركت في عدد من المعارض الجماعية في الخط العربي في القاهرة، والإسكندرية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والشارقة، والدوحة ودمياط، وقدمت عدة ورش في ملتقيات ومعارض للخط الكوفي.