تنذر العديد من مدارس الجوف بمخاوف واسعة لانعدام وسائل السلامة بها، ورصدت "الوطن" من خلال جولة لها في بعض المدارس، انتهاء صلاحية طفايات الحريق وتكدسها تحت السلالم، إضافة إلى خراطيم بلا مياه. وكشفت الوطن خلال جولتها في بعض المدارس، وجود منظم كهرباء داخل المدرسة، وعدم توصيل الماء في خراطيم الإطفاء الموجودة في الفناء، وانكشاف بعض أسلاك الكهرباء التي تحتاج إلى صيانة فورية وعاجلة. وطالب عدد من المعلمين والطلاب، في ثانوية بمحافظة دومة الجندل، قياس الأحمال الكهربائية، ونقل منظم الكهرباء خارج المدرسة، وتعبئة طفايات الحريق، وإعادة توزيعها بالمختبرات المدرسية والقاعات الدراسية والمقصف المدرسي، وفحص مخارج الطوارئ، مشيرين إلى أهمية زيارة أفراد الدفاع المدني للمدارس، والتنفيذ الفوري لأي تقرير يصدر من الدفاع المدني يتعلق بسلامة الطلاب والطالبات. وكان مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة مطر بن أحمد الزهراني قد أصدر أمرا بنقل شعبة السلامة من إدارة الخدمات إلى إدارة المباني، وتكليف الموظف مانع بن سكران الرويلي مديراً لها، على أن ترتبط شعبة السلامة بمدير إدارة المباني. جاء ذلك في خطاب وجهه لجميع الإدارات والأقسام ومدارس المنطقة، كما وجه مدير إدارة شؤون المباني بتعليم الجوف راكان بن مناحي الخويطر تعميماً عاجلاً جداً لجميع مدارس ومراكز الإشراف بالمنطقة، يطلب منهم تعبئة بيان يضم عدد طلاب المدرسة ونوع المبنى إذا كان مستأجراً أو حكومياً، وحصر عدد مكيفات الشباك ومكيفات الاسبلت وعدد الدفايات الصالحة وغير الصالحة والشبابيك الصالحة، وصلاحية الأبواب من عدمها، وطفايات الحريق الصالحة والمنتهية الصلاحية.