ذكر سفير باكستان لدى الولاياتالمتحدة الأميركية،حسين حقاني، أنه على استعداد لتقديم استقالته من منصبه بعد أن كشف الأميركي من أصول كشميرية، منصور إعجاز - من الأشخاص النافذة الذين تستخدمهم الإدارة الأميركية في تحقيق مصالحها في جنوب آسيا ولاسيما في كشمير- أن الرئيس الباكستاني آصف على زرداري اتصل به بعد عملية جيرونيما التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو الماضي وطلب منه تبليغ رسالة لواشنطن بإنقاذه لوجود احتمال أن ينفذ رئيس أركان الجيش الجنرال أشفاق كياني انقلابا عسكريا يطيح به وبحكومته. وذكر إعجاز أنه أبلغ الرسالة للسفير حسين حقاني الذي حولها بدوره لرئيس أركان الجيش الأميركي السابق الأدميرال مايكل مولين. وأكد المتحدث الرسمي باسم مولين، النقيب جون كيربي، الخبر لكنه رفض إعطاء مزيد من التفاصيل بشأنه. وكانت "ويكيليكس" ذكرت في تقرير لها منذ أيام أن زرداري اتصل بالسفيرة الأميركية في باكستان، آن باترسون، وأعلمها أنه يخشى من حصول انقلاب عسكري ضده، كما طلب منها المساعدة، لأن حياته كانت معرضة للخطر بسبب سياسته ضد المخابرات العسكرية، حيث كان ينوي جعلها تابعة للمخابرات المدنية وعزلها، ومع المؤسسة العسكرية من التدخل في الشؤون السياسية. إلى ذلك تحمل حزب حكمتيار وحركة طالبان مسؤولية إطلاق صاروخين أمس على مقر اجتماع "اللويا جيرغا" مجلس الأعيان التقليدي، في كابول الذي يعكف حاليا على بحث توقيع التعاون الاستراتيجي مع أميركا في المستقبل بعد انسحاب قواتها عام 2014 والمفاوضات مع طالبان. وأعلنت المتحدثة باسم اجتماع ( لويا جرجا) صفية صديقي أن الاتفاق الأفغاني الأميركي بشأن الشراكة الاستراتيجية سوف يستمر لمدة 10 سنوات بعدما تغادرالقوات الأميركية البلاد في عام 2014 . ميدانيا قتلت طائرة أميركية بدون طيار 4 مقاتلين إسلاميين في شمال غرب باكستان معقل طالبان والقاعدة. وفجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم داخل سيارتهم المفخخة في أحد أحياء كراتشيجنوبباكستان، بينما كانت الشرطة بصدد إلقاء القبض عليهم مما أسفر أيضا عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة. وفي أفغانستان قتل جندي بريطاني بانفجار في ولاية هلمند الجنوبية. وهو ثالث جندي بريطاني يقتل خلال نوفمبر الجاري وال 39 خلال العام الحالي.