كشف مدير الشركة المشرفة على مشروع تركيب صافرات الإنذار بسد وادي قوس شرق جدة المهندس زيد وليد القس ل"الوطن" أمس، أن شركته ستطلق اليوم أول تجربة في جدة لصافرات الإنذار التي تطلق عند العاشرة صباحا لعموم سكان شرق الخط السريع بحضور مسؤولي الدفاع المدني والأمانة والجهات المعنية. وقال إن المشروع سينتهى منه في غضون أسبوعين من الآن وهو عبارة عن مبنى مكون من غرفة تحكم وغرفة للحراسة وصالة تشغيل، إضافة إلى 40 صافرة إنذار بصوت عالٍ يصل إلى 1200 وات، ويسمع على مساحة قطر دائرتها بحدود 1500 متر تقريبا، إضافة إلى 19 صافرة موزعة على وادي عسيلة ووادي شعوب، إضافة إلى ستة سدود أخرى موزعة على أودية مدينة جدة، مضيفا أن المشروع مملوك لشركة جدة. وأضاف أن مركز التحكم الموجود على السدود الذي يعمل عن بعد من خلال تركيب حساسات داخل السدود تعمل على مدار الساعة من خلال وصول منسوب المياه إلى حدود 8- 10 أمتار داخل السد تطلق صافرة الإنذار آليا وحتى بدون تواجد المشغل وهي جاهزة الآن للعمل بصورة مؤقتة حتى الانتهاء من المشروع بعد شهر تقريبا، وعند إطلاق الصافرة الأولى يبلغ الدفاع المدني والذي بدوره يحدد الخطر للمواطنين لإخلاء المواقع. من جانبه، أكد العامل على غرفة التحكم المهندس أحمد حمارنة، أن كل سد مركب عليه ثلاث صافرات إنذار مربوطة بغرفة التحكم والراديو، وتعتبر الغرفة وصافرات الإنذار الأحدث في الشرق الأوسط تقريبا، وذات تقنية ألمانية الصنع ذات جودة عالية. وقال إن صافرات الإنذار تطلق بصورة آلية، وإن الصافرة الأولى تدل على وجود الخطر والصافرة الثانية تدل على وقوع الخطر، مفيدا أن هناك عدة نغمات إضافية بعد الصافرة الأولى مع إرسال رسائل جوال للمواطنين لإخلاء مجرى الوادي أو توضح زوال الخطر.