توفي الموسيقار أحمد باقر أول من أمس بعد صراع مع المرض. ونعت وزارة الإعلام الكويتية الراحل أمس في بيان قالت فيه: رحيل باقر خسارة كبيرة للساحة الفنية في الكويت نظرا لإسهاماته ومشاركاته الفنية الكبيرة التي عرف بها؛ حيث كانت ألحانه متميزة وكان متواصلا مع كبار المطربين الكويتيين والخليجيين والعرب. وأشادت الوزارة بمشواره الفني الذي قدم العديد من الألحان الجميلة وكانت له إسهاماته الكبيرة في عالم الموسيقى، ولقب ب"سنباطي الخليج". وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة لوكالة الأنباء الكويتية "كونا": الموسيقار الراحل ساهم مع أبناء جيله في نقل رسالة الكويت الثقافية إلى محيطها العربي من خلال تلحين مجموعة من الأعمال الغنائية الراقية لمطربات عربيات كنجاة الصغيرة وعليا التونسية، إضافة إلى باقة الأعمال الوطنية التي عكست الدور الوطني للفنون والموسيقى ومنها" طاب النشيد وكويت العرب وصدى الماضي وأنا العربي". وذكر أن تاريخ الفنان الراحل لم يتوقف عند موهبة التلحين فقط بل كان مهموماً بتطوير الحركة الموسيقية في الكويت، وسافر من أجل ذلك إلى القاهرة للاستفادة من النهضة التعليمية في هذا المجال والاحتكاك بأعمدة الموسيقى العربية آنذاك، فساهم عقب عودته إلى الكويت في إنشاء معهد الدراسات الموسيقية والمعهد العالي للفنون الموسيقية؛ بهدف تكوين جيل كويتي ملم بأصول هذا الفن، وشغل منصب عميد المعهد العالي وكان أول كويتي يشغل هذا المنصب.