بحلول إجازة منتصف العام الدراسي وتزامنا مع موجة البرد التي تشهدها مرتفعات منطقة عسير، توجهت قوافل الأهالي إلى مشاتي عسير، فيما شهدت عقبتا شعار وضلع خلال اليومين الماضيين تدفق آلاف المركبات إلى كل من محايل والشقيق والدرب والحريضة. وكان عدد من الأهالي بادروا في وقت سابق إلى حجز وحدات سكنية للإقامة بها خلال الإجازة في الدرب والشقيق والقحمة والحريضة، التي تشهد زحاما كثيفا بسبب كثرة الطلب من المشتين، وسط انتقادات من البعض، ومنهم علي بن مريع ومحمد الهاجري بأن هناك وحدات سكنية مبالغا في أسعارها للغاية ولا تتناسب مع نظافتها وجودتها، مؤكدين ضرورة قيام القطاع الخاص بدور أكبر في المنطقة لاسيما القريبة من شاطئ البحر، وذلك بإحداث مدن متكاملة تشتمل على وحدات سكنية راقية ومدن ترفيهية ومطاعم جيدة، وذلك لإنعاش السياحة صيفا وشتاء بمنطقة عسير. وقالوا إنه يجب أن يسبق ذلك بنية تحتية متكاملة تتمثل في طرق واسعة مزدوجة، والعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية. من جهته، أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي مزهر ل"الوطن" أن إدارته اعتمدت خطة جديدة خلال إجازة منتصف العام تمثلت في نشر عدد من الدوريات المرورية الاعتيادية والسرية، لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات المرورية بإشراف مباشر من الضباط والمناوبين المعنيين بالسير، والعمل على تكثيف الدوريات المرورية في مداخل عقبة ضلع.