ينظم المغرب أول مسابقة لاختيار ملكة الجمال وفق معايير خاصة تحترم خصوصية المرشحات والتقاليد والعادات، وتنطلق عملية "الكاستينج" لاختيار مرشحات المسابقة التي تنظم تحت شعار "ملكة جمال المغرب، عصرية تقليدية"، قريبا في مدن الدارالبيضاء، والرباط، وطنجة، ووجدة، وفاس، ومراكش، وأكادير، والداخلة، والعيون. ويشترط في المرشحات اللواتي سيتنافسن على اللقب، أن يكن عازبات، وبدون أطفال، ولم يسبق لهن الزواج، وأن تكون سنهن بين 18 و25 عاما، وأن يكن من الجنسية المغربية، ويتمتعن بسمعة جيدة، إضافة إلى الثقافة العامة. كما يشترط فيهن أن يكون طولهن على الأقل 1.68 مترا، وألا يكون مرسوما على أجسادهن أي نوع من الوشم أو ثقب الأعضاء باستثناء الأذنين. وسترتدي المرشحات في المرحلة الأولى القفطان المغربي، والزي التقليدي السائد في المدينة، أو المنطقة التي تنتمي إليها كل مرشحة، وفي المرحلة الثانية ترتدي كل مرشحة البذلة الرسمية التي تبرز جمالها، ثم تختار لجنة التحكيم الملكة ووصيفتيها، وفقا لمعايير الجمال، والأناقة، والهيبة، والتعبير، والمشية، والثقافة. وأكد المنظمون أن المرشحات لن يرتدين لباس البحر رغم أنه مرحلة ضرورية في مسابقات الجمال العالمية، مضيفين أن المسابقة متاحة أيضا للفتيات اللواتي يرتدين الحجاب، وكانت مسابقة ملكة الجمال قد أثارت الكثير من الجدل عند الإعلان عنها، مما أدى إلى التراجع عن تنظيمها أكثر من مرة. وستحظى الملكة المتوجة براتب، وسيكون عليها أن تدافع عن قضية اجتماعية معينة، وأن تمثل البلد في المهرجانات والتظاهرات سواء داخل أو خارج المغرب.