خلود بخش مصممة دخلت عالم التصميم بمحض الصدفة فهي لم تكن لتخطط لهذا فتقول: أنا ربة منزل استهواني ارتداء الثوب المغربي ليتحول عشقي له إلى مشروع قائم بذاته حيث فكرت منذ أكثر من أربع سنوات أن أقوم بتصميم الجلباب المغربي والذي يلاقي لدينا هنا شعبية كبيرة لدى السيدات والفتيات المقبلات على الزواج لما له من شهرة كبيرة فهو يعطي انطباعًا لمن ترتديه بالفخامة والأناقة فرغم ظهور العديد من التصاميم إلا أن القفطان المغربي(الثوب) قد تجاوز حدوده المغرب ويصل للعالمية ليحافظ على عراقته ولترتدية المرأة في المناسبات السعيدة كالأفراح والحفلات الهامة. مطلب الفتيات وتضيف خلود أصبح ارتداء الجلباب المغربي مطلب الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج مما جعلني ابتكر بعض الإدخالات عليه كجعله شبيهًا بالساري حيث يطلب كثير من الفتيات ارتداء البنطال تحته مما جعله شبيه بالساري الهندي وهذا أحدث التصاميم والتي لاقت رواجًا في الفترة الأخيرة بين فئة الشابات خاصة في رمضان لأجمع بين أصالة الجلباب المغربي ومطلب الفتيات المعاصر. وعن الخامات المستخدمة تقول أحرص على استخدام القفطان المغربي الأصلي المطعم بخيوط الذهب حيث أقوم بجلبة من المغرب خصيصًا كي أقوم بتفصيله هنا وإدخال بعد التعديلات عليه كي يلائم ذوق العميلات لدي. معمل خياطة وعن أمانيها تقول خلود: أتمنى إنشاء معمل خياطة وافتتاح محل خاص بي لعرض تصاميمي للثوب المغربي ويعتبر من الأزياء التاريخية التي تزيد المرأة المغربية جمالاً فهو رمز للأصالة والعراقة المغربية التي تعكس صورة الجمال الأنثوى المغربي، ويرجع القفطان المغربى إلى العهد الماريني حيث ظل صامدًا في ظل العديد من الحضارات التي مرت على المغرب وتركت بصماتها على حياة المغاربة دون أن تؤثر على أصالة القفطان التقليدى المغربي ليتحول عشق ارتدائه إلى السيدات العربيات والأوربيات والخليجات بصفه خاصة.