وصلت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أمس إلى كابول في زيارة مفاجئة لأفغانستان التقت خلالها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي والقوات الأسترالية المرابطة هناك، وأجرت محادثات مع قادة قوات التحالف. وقالت جيلارد خلال لقائها القوات الأسترالية في قاعدة كامب هولاند في قندهار إن بلادها تخطط للمرحلة التالية لما يحصل في أفغانستان. ووصلت أيضا وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي تشاكون إلى مدينة هرات بأفغانستان أمس لتفقد القوات الأسبانية المشاركة في الحرب على الإرهاب وللوقوف على تفاصيل مقتل الجندي الإسباني خواكيين ايسبيخو أول من أمس، بالإضافة إلى إكمال الإجراءات اللازمة لإعادة رفاته إلى إسبانيا في أقرب وقت ممكن. يذكر أن عدد الجنود الإسبان الذين قُتلوا في أفغانستان منذ مشاركة القوات الإسبانية بلغ حتى الآن 98 جندياً بهجمات مختلفة نفذتها جماعات مُسلحة تابعة لفلول القاعدة أو لحركة طالبان . ميدانياً قتل مدير شرطة إقليم غرامسير في ولاية هلمند محمد سيف الله واثنين من حراسه الشخصيين عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في عربتهم . وفي باكستان فجّر مهاجم انتحاري حزامه الناسف بمدينة صوابي في مقاطعة مردان بإقليم خيبر بختونخواه عند خروج أحد قادة حزب عوامي الوطني في الإقليم ملك حنيف خان جدون فقتله مع حارسه وأصاب 9 آخرين. وفي منطقة وزيرستان و باجوار قتل 4 أشخاص وأصيب 3 آخرون من مؤيدي الجيش في هجمات شنتها حركة طالبان باكستان، ورد الجيش والأجهزة الأمنية على العملية فقتلوا 4 من المسلحين.