كابول، إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي - انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق لدى مرور آلية للشرطة ليل الأحد – الاثنين في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند جنوبأفغانستان، ما أدى إلى مقتل قائد الشرطة في منطقة غرامسير بالولاية محمد سيف الله، وحارسين شخصيين له. ولشكرجاه إحدى سبع ولايات سلمتها القوات الأجنبية إلى نظيرتها الأفغانية في تموز (يوليو) الماضي، ضمن المرحلة الأولى من عملية نقل السلطة للقوات الحكومية، والتي ستتوالى قبل مغادرة جنود الحلف الأطلسي (ناتو) أفغانستان بحلول 2014. وفي ولاية بغلان، جرح ستة شرطيين لدى تفجير انتحاري نفسه أمام منزل زعيم محلي يشارك في محادثات سلام مع مقاتلي حركة «طالبان» في المنطقة. وأعقب ذلك تبادل إطلاق النار مع الشرطة في منطقة بولي خومري بالولاية ذاتها، قبل أن ينجح في الفرار. مقتل جندي اسباني وكانت وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت سقوط جندي في صفوفها أول من أمس، إثر هجوم شنه متمردون باستخدام أسلحة خفيفة على وحدته. وأورد بيان لوزارة الدفاع الإسبانية أن «النقيب خواكين مويا أسبيخو (35 سنة)، وهو أب لطفل صغير، أصيب برصاصة في صدره خلال مشاركته في دورية مع قوات أفغانية شمال شرقي لودينا بولاية بادغيس (شمال غرب)». ورفع ذلك إلى 97 جندياً عدد الجنود الإسبان الذين قضوا منذ بدء مهمتهم في أفغانستان في كانون الثاني (يناير) 2002، علماً أن 79 منهم قضوا في حادثين جويين منفصلين، و14 في هجمات متفرقة، فيما سقط اثنان في حادثي سير وتوفي اثنان آخران لأسباب طبيعية. وتدرب القوات الإسبانية حالياً أفراد الجيش الأفغاني، وتعتزم سحب جميع جنودها ال1500 بحلول 2014. وفي إسلام آباد، فجّر انتحاري نفسه وسط تجمع أمام مسجد في منطقة سوابي شمال غربي باكستان، حيث استقبل زعيم حزب «عوامي» في المنطقة مالك حنيف خان جدعون، وهو مسؤول حكومي سابق أيضاً، مهنئين بعيد الأضحى، ما أدى إلى مقتل الزعيم وحارسه وجرح 9 آخرين. ويتعرض أعضاء حزب «عوامي» غالباً لاعتداءات تقف وراءها حركة «طالبان باكستان».