تشدِّد السلطة الوطنية الفلسطينية على أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل يستلزم اعتراف الأخيرة بحدود 1967 ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، في وقت تستمرفيه بحشد التأييد الدولي لصالح طلب انضمامها للأمم المتحدة. وقال مسؤول فلسطيني ل"الوطن" بعد اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله "نفهم بيان اللجنة الرباعية الدولية على أن المرجعيات هي حدود 1967، وأن الإجراءات الاستفزازية هي النشاطات الاستيطانية، وبالتالي فإننا ننتظر من الرباعية أن تعلن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على الشروط التي ذكرتها من أجل استئناف المفاوضات". كما أشار المسؤول إلى استمرار العمل في المحافل الدولية من أجل حشد مزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وضمان أكبر تأييد للطلب الفلسطيني، وقال "هناك ضغوط أميركية وإسرائيلية على الدول الأعضاء ولكننا ماضون في هذا المسعى ولن نتراجع عنه". إلى ذلك قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "الحصول على العدد الكافي من الأصوات داخل مجلس الأمن الدولي لقبول طلب عضوية فلسطين في الأممالمتحدة عملية ليست سهلة للحصول على تسعة أصوات لكننا نأمل ذلك، قد ننجح وقد نفشل في الحصول على أصوات، لكننا نعمل بكل قوتنا لاسيما أن هناك ثماني دول قالت إنها ستصوت لصالحنا.