رام الله - بلال أبودقة - نيويورك - وكالات أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لنظيره الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء بينهما مساء الأربعاء في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، معارضته التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن لطلب عضوية لدولة فلسطين وحثه على العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، حسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية. وقال أبو ردينه بعد انتهاء الاجتماع الذي بدأ بعيد الساعة 18,30 (22,30 تغ) أن «أوباما أكد لعباس التزامه بحل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية لكنه شدد على معارضته للذهاب الفلسطيني إلى مجلس الأمن وطالبه بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل». إلى ذلك أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس استعدادها للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل حال موافقتها على وقف الاستيطان، وذلك ردا على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية /وفا/ إن الجانب الفلسطيني «مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل عند موافقتها على وقف النشاط الاستيطاني، وعلى حدود 1967 كمرجعية للمفاوضات». من جهته أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير « ياسر عبد ربه» أمس في تصريح ل صوت فلسطين، أنه لا يوجد اتفاق على أي مهلة تمنح لمجلس الأمن بخصوص الطلب الفلسطيني الذي سيقدم إليه عدا المهلة القانونية التي تتطلبها عملية دراسة هذا الطلب. وشدد عبد ربه، على أن الطلب سيقدم للمجلس اليوم الجمعة عقب خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العمومية وأن لا نية إطلاقا لتأجيل تقديمه.. وأعلن عبد ربه أن هناك أكثر من 150 دولة ستصوت لصالح الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن فيما لو عرض في الأممالمتحدة دون أن يحسم في مسألة تأمين الأصوات التسعة اللازمة لتمريره، مشيرا في الوقت ذاته إلى اتصالات من جانب العرب والأصدقاء مع البوسنة من أجل ضمان تصويتها لصالح الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن.