علماء استحسنوا وأيدوا مشاركة النساء في الشورى والبلديات أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة بإشراك المواطنات، في صناعة القرار، والمساهمة التنموية في البلد عبر باب واسع. وأعلن الملك عبدالله مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية، بعد التشاور مع أعضاء في هيئة كبار العلماء وآخرين من خارجها والذين استحسنوا التوجه. كما وافق على ترشيح المرأة نفسها لعضوية المجالس البلدية، والمشاركة في ترشيح المرشحين، رافضا تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في مجالات العمل المتوافقة مع الضوابط الشرعية. وقال خادم الحرمين في خطابه أمام مجلس الشورى "إن التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية، التي تصان فيها الحقوق، مطلب هام، في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين والمترددين". وأضاف: من حقكم علينا أيها الإخوة والأخوات أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم.. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة، وفق ضوابط الشرع، وثوابت الدين، ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات. واستعرض الملك عبدالله في خطابه مسيرة المملكة في عام كامل، مؤكدا أن المليارات رصدت لرفاهية المواطن ولن يقبل أي تخاذل في تنفيذ المشاريع، كما تحدث عن الوحدة الوطنية وموقف المملكة من أمن دول الخليج والأحداث السياسية في الخارج.