بالرغم من تدهور الوضع الأمني في سورية، وفرض قيود مشددة على مخارج ومداخل العديد من المدن، تمكنت سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق من إجلاء 3000 سعودي منذ بداية الاحتجاجات. وأوضح رئيس شؤون الرعايا بالسفارة عبد المنعم المحمود ل "الوطن"، أن السفارة تكفلت بكافة نفقات ترحيل المواطنين السعوديين الراغبين في العودة إلى الوطن، نافيا اعتقال السلطات السورية لأي مواطن. وأفصح محمود عن إطلاق سراح 3 سعوديين من المحكوم عليهم على ذمة قضايا جنائية، كما نفى صحة المقطع الذي نشر على "يوتيوب" حول مداهمة قوات الجيش السوري لعائلة سعودية. وميدانيا، قتل نحو 11 شخصا برصاص الأمن السوري أمس، بينهم طفل في درعا وستة في حمص واثنان في إدلب. وتردد أن السلطات السورية قد تفرض غرامة على الطلاب المتغيبين عن المدارس وخروجهم في مظاهرات تنادي ب "مقاطعة التعليم البعثي". ومن جانبها أكدت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان، كيونغ وا-كانغ أمس أن القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين يتصاعد، داعية إلى رد دولي لتحسين "الوضع الكارثي" في هذا البلد.