أكد القائم بالأعمال رئيس شؤون الرعايا في السفارة السعودية بدمشق، عبدالمنعم المحمود، مقتل المواطن السعودي في محافظة حمص من جانب ما يشتبه بأنهم يتبعون للأمن السوري، موضحاً أن القتيل السعودي كان قد جاء من بريطانيا حيث كان يدرس هناك إلى سورية بعلم أسرته بهدف زيارة أقاربه في محافظة حمص السورية، ولقي حتفه بعد أن تم قتله بشكل مباشر، من دون أن يتمكن أحد من إسعافه. ونوّه المحمود في تصريح إلى «الحياة» إلى أن السفارة السعودية في دمشق بصدد إرسال وفد من السفارة للتحقق من أسباب مقتله، وأنه جار حالياً التواصل مع أسرته في السعودية الذين أبلغوا السفارة بضرورة متابعة الحدث واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشدّداً على أن السفارة السعودية ستعمل بكل قدراتها للتحقّق مما حدث، وذلك انطلاقاً من حرصها على متابعة أحوال السعوديين في سورية. وعلمت «الحياة» من مصدر مطّلع في تنسيقية الثورة السورية أن مواطناً سعودياً قُتل صباح الإثنين في محافظة حمص السورية وتحديداً في حي البياضة، من الأمن السوري الذي كان يتواجد في تلك المنطقة. وذكر المصدر أن المواطن السعودي ليس له علاقة بما يجري من أحداث في سورية، مبيّناً أنه جاء إلى المنطقة لزيارة أقاربه، وتم استيقاف القتيل السعودي من الأمن السوري الذي بادر بقتله مباشرة بعد أن عرف أنه مواطن سعودي. وكان مواطنون سوريون بثّوا أمس مقطعاً مرئياً على موقع «يوتيوب»، أعلنوا خلاله مقتل شاب سعودي يُدعى حسين المفرّع الدريعي، وعرضوا جثته التي تبيّن فيها وجود أكثر من طلقة، إذ جاء خلال المقطع أن القتيل كان زائراً وتم استيقافه وأوضح أنه سعودي الجنسية، وبعد ذلك تم الإطلاق عليه.